اختتمت أمس بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر الأول لمنظمة الشباب من أجل الثورة التابعة لحزب العمال بالاتفاق على تنظيم الطبعة الثانية منه خلال سنتين و نصف. وفي كلمة ألقتها في إختتام الأشغال ثمنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ما آل إليه هذا المؤتمر من نتائج مؤكدة أن هذا اللقاء الذي جمع 250 شابا قدموا من 45 ولاية كان ''إنتصارا'' لفائدة هذه الشريحة من المجتمع معلنة عن تنظيم المؤتمر الثاني لهذه المنظمة في غضون سنتين و نصف من الآن. وأرجعت حنون هذا القرار إلى الأجندة الثقيلة للحزب خلال السنة المقبلة يضاف لها ضرورة إعطاء كل الوقت اللازم لتحضير الطبعة الثانية من هذا اللقاء ''من أجل تحقيق قفزة نوعية في التفكير السياسي المطروح للنقاش''. وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال أن الخطوة المقبلة هي تجسيد التوصيات التي خرج بها المؤتمر الأول و على رأسها ''تنظيم العلاقة بين هياكل منظمة الشباب من أجل الثورة و هيئات الحزب خاصة على المستوى الولائي'' مع إعطاء الأولوية للولايات الثلاث التي تعسرت عليها المشاركة في أشغال هذا اللقاء. كما سيعمل المكتب الوطني الذي جرى إنتخابه على ''الحفاظ على الإستمرارية في المسار الذي تم تسطيره خلال المؤتمر التأسيسي للمنظمة'' مع ''السهر على ضخ طاقات شبانية جديدة. وفي ذات الإطار نوهت السيدة حنون ب''النضج'' و المستوى ''الراقي'' الذي أبداه المشاركون الشباب الذين ''أظهروا وعيا كبيرا في التفكير السياسي'' و هذا على مدار ثلاثة أيام من النقاش المتنوع الذي شمل مختلف القضايا الوطنية و الدولية بمشاركة العديد من الشباب الأجانب الذين قدموا من فرنسا و تركيا و فلسطين و البنغلاديش و إسبانيا و المغرب.