حافظت الشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك'' على موقعها كأول شركة في ترتيب 2010 من بين أفضل 500 شركات إفريقية الذي أعدته أسبوعية ''جون أفريك''. وتفُوق سوناطراك من خلال أداءاتها ومؤشراتها كل الشركات الإفريقية في مختلف القطاعات برقم أعمال في نمو متزايد قدر ب5ر5 بالمئة مقارنة بالسنة المنصرمة. كما تتقدم سوناطراك بفارق كبير على الشركة الأنغولية للبترول ''سناغول'' التي تصنف في المرتبة الثانية بحيث حققت الشركة الجزائرية رقم أعمال ونتيجة صافية فاقت بثلاثة أضعاف نتائج شركة سناغول. وتشير المجلة إلى أن الجزائر تتصدر ككل عام القائمة بفضل الأداءات الإيجابية لشركة سوناطراك، وبهذا يحافظ المجمع العمومي الجزائري الأول الحاضر بقوة في اقتصاد البلاد على مكانته كأول شركة على الصعيد الإفريقي برقم أعمال قدر ب 4ر71 مليار دولار بنسبة زيادة تقدر ب 5ر5 بالمئة، مما يجعله يحقق فارقا كبيرا مقارنة بالشركة الأنغولية ''سناغول'' التي تأتي في المرتبة الثانية في ترتيب 2010 من ضمن أفضل 500 شركة إفريقية برقم أعمال قدر ب 6ر26 مليار دولار والجنوب افريقية ''ساسول'' التي تصنف في المرتبة الثالثة ب رقم أعمال قدر ب 7ر13 مليار دولار. وفي هذا الترتيب الذي تتفوق فيه جنوب إفريقيا والذي يتضمن 155 من شركاتها تم تسجيل وجود 20 شركة أخرى وطنية عمومية وخاصة تحتل ترتيبات مختلفة. ويتعلق الأمر بنفطال في المرتية ,34 نافتاك (61)، سونالغاز (72)، اتصالات الجزائر (143)، الخطوط الجوية الجزائرية (153)، كوسيدار (165)، المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية (266) والمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء (394). وتأتي مجموعة ''سيفيتال'' المتخصصة في الصناعة الغذائية في المرتبة 69 في حين يصنف المتعالمين في الهاتف النقال ''أو تي أ'' و ''الوطنية'' على التوالي في المتربة 67 و.225 وفي ترتيب آخر خاص بكل بلاد تتمثل أفضل تسع شركات وطنية بالإضافة إلى سوناطراك التي تحافظ على المرتبة الأولى في نفطال (2) و نافتاك (3) و''أو تي أ'' (4)، سيفيتال (5)، سونلغاز (6)، اتصالات الجزائر (7) والخطوط الجوية الجزائرية (8) وكوسيدار (9) والوطنية تليكوم (10). تجدر الإشارة إلى أن ''سوناطراك'' عازمة على مواصلة تنفيذ خطط مشاريعها رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية، ورصدت حقيبة مالية بحجم 63 مليار دولار لتطوير بنيتها التحتية في مجالات التنقيب والاستكشاف، وكذا تعزيز قدراتها في ميدان النقل والتصدير حتى ,2013 حيث خصصت الشركة 5ر1 مليار دولار للاستكشافات، وتخطط لتعزيز قدرات نقل الصادرات بنسبة 50 بالمئة، من خلال دعم أسطول النقل البحري وتجديده.