تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بالوادي إنتاج 160 ألف طن من التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي 2009 .20.10 ، كما أفادت به ذات المصالح نهاية الأسبوع الفارط. وحسب ذات المصدر فإن تحقيق هذا السقف من التوقعات من محاصيل التمور سوف يسمح بتحقيق زيادة قدرها 10 آلاف طن قياسا إلى ما تم تحقيقه من إنتاج إجمالي خلال الموسم الفلاحي الماضي ( 2008 2009) بواقع 150 ألف طن فقط من هذا المنتوج الفلاحي. وأوضحت مديرية المصالح الفلاحية أن هذه التوقعات مبنية على عدة معطيات من بينها دعم ثروات النخيل المنتج ب110.361 نخلة منتجة والتي دخلت مرحلة الانتاج خلال الموسم الفلاحي الجاري من شأنها المساهمة في بلوغ هذه التوقعات. ويضاف إلى هذه المؤشرات أيضا إجراء عملية تلقيح النخيل في ضروف جيدة بفضل توفر عدة عوامل وفي مقدمتها درجة الحرارة المنخفضة التي سادت أثناء فترة تأبير النخيل المنتج. بالإضافة إلى ما سبق يسجل أيضا تفعيل وفي ظروف وصفت " بالجيدة" إجراءات مكافحة مرض "البوفروة" الذي يصيب النخيل وآفات طفيلية أخرى وهي كلها عوامل "مطمئنة" لبلوغ هذه التوقعات. وأشارت ذات الهيئة في نفس السياق إلى أن عملية جني التمور بالوادي سوف تنطلق فعليا بداية شهر أكتوبر القادم والتي من المنتظر أن تستمر إلى غاية أواخر شهر ديسمبر من السنة الجارية. وأوضحت مديرية المصالح الفلاحية بأنها بصدد تقدير مدى تأثير الاضطرابات الجوية التي عرفتها ولاية الوادي مؤخرا على محاصيل التمور، حيث سجل في هذا الإطار تساقط أمطار بكميات معتبرة في أوقات متفرقة عبر عدة مناطق من تراب الولاية بما فيها منطقة وادي ريغ التي يتمركز فيها عادة انتاج التمور. وذكرت ذات المصالح بأن الموسم الفلاحي المنصرم (2008 . 2009) شهد تسويق حوالي 100 ألف طن من التمور على المستوى المحلي منها 850 طن تم تصديرها إلى الخارج. وتقدر ثروات النخيل حاليا بولاية الوادي وفق ذات المصالح ب 3.600 ملايين نخلة من بينها 2.800 مليون نخلة منتجة منها 1.800 مليون نخلة من صنف دقلة نور".