فصل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم في الاعتماد الخاص بمرشح الحزب في ولاية البويرة حيث منح هذا الأخير بصفة رسمية لرئيس المجلس الشعبي الولائي قاسي عبد القادر فيما يخص استحقاقات التجديد الجزئي المتعلق بالغرفة العليا للبرلمان . ويكون بلخادم بهذا قد أنهى حالة الشد والمد حول ممثلي الحزب في هذه الولاية. وكانت ''الحوار'' قد تسلمت نسخة من وثيقة الاعتماد الخاصة بأمانة الهيئة التنفيذية، والموقعة من طرف أمين عام الآفلان شخصيا، حيث أكد من خلالها انه وبعد الاطلاع على محضر انتخاب السيد عبد القادر قاسي بالترشح كعضو للتجديد الجزئي المتعلق بمحافظة ولاية البويرة ، فان أمانة الحزب تقرر اعتماد المترشح قاسي عبد القادر فيما يخص عضوية مجلس الأمة . من جهتها رحبت محافظة البويرة بقرار أمانة الهيئة التنفيذية، وقرار الأمين العام للحزب موضحة في بيان آخر تلقت ''الحوار'' نسخة منه- أن جملة المغالطات والإجراءات التي استعملها البعض للإيقاع بقواعد الحزب بالولاية ذاتها قد بان زيفها، مطالبة من كافة المناضلين دعم المرشح الوحيد والرسمي للحزب، وعلى وحدة الصف من أجل إنجاح ممثل الحزب وعدم الوقوف إلى جانب شخص آخر. وفيما يخص أطوار اليوم الثاني من أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للافلان، فقد تم أمس تنصيب اللجان السبع بهذه الدورة، وقد بدأت مناقشة التقارير المرفوعة في انتظار الموافقة عليها. قيادة الأفالان تحدد تاريخ 19 مارس لعقد المؤتمر التاسع كشفت مصادر مطلعة من حزب جبهة التحرير الوطني، أن قيادة هذا الأخير فصلت في تاريخ عقد المؤتمر التاسع العادي واستقرت على تاريخ 19 مارس المقبل الذي يتزامن مع الاحتفالات بعيد النصر من أجل عقده. وقالت هذه المصادر التي تحدثت ل ''الحوار'' أن قيادة الأفالان قررت بعد مشاورات بين أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية مع عدد من القيادات أثناء الدورة العادية للمجلس الوطني المنعقدة حاليا بتعاضدية عمال البناء بزرالدة تحديد تاريخ 19 مارس من العام الداخل لعقد المؤتمر الوطني التاسع بعد عدة خيارات كانت مطروحة للدراسة. ويعود اختيار هذا التاريخ حسب ذات المصادر التي أورت الخبر إلى تزامن هذا التاريخ مع عيد وطني يكتسي الكثير من القدسية والرمزية في أدبيات حزب جبهة التحرير الوطني وهي سنّة دأبت عليها الجبهة في برمجة العديد من نشاطاتها الحزبية أثناء الأعياد الوطنية .