أعلن أمس المستشار الإعلامي لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام عن تسجيل حالتي وفاة جديدة في الجزائر بداء أنفلونزا الخنازير، وارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 607 حالة. وأوضح بلقسام خلال ندوة صحفي عقدها صبيحة البارحة بمقر الوزارة أن الحصيلة المسجلة من طرف مصالحه إلى غاية الساعة الثامنة من صباح أمس الأربعاء قد وصلت إلى 38 حالة وفاة و 627 حالة إصابة مؤكدة، مضيفا أن المتوفين الجديدين هما رجل في الستين من عمره يعاني من مضاعفات تنفسية، وامرأة في ربيعها ال 34 سنة كانت لها أعراض قلبية . وبين المتحدث ذاته أن ما لاحظته الوزارة بخصوص المتوفين أنها مسجلة بالأخص في ولايات الجزائر ووهران وعين تموشنت، مشيرا أن من بين المتوفين ثمان نساء حوامل. وجدد المسؤول ذاته التأكيد على استعداد المصالح المختصة الشروع في عملية التلقيح فور إصدار معهد باستور لشهادة المطابقة ،خاصة باللقاح الذي تم استيراده من مخبر كندي ،مبينا أن عملية التلقيح ستتم وفق المستويات التي تم تحديدها من طرف الوزارة ،والتي تصنف عمال القطاع في المستوى الأول ،والنساء الحوامل في المستوى الثاني ، في حين أن المستوى الثالث يضم رجال الدرك والأمن وعناصر الجيش ،وكذا المنتمين إلى الأسرة الإعلامية . وبخصوص عملية تلقيح مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم الذين سينتقلون إلى أنغولا ، دعا بلقسام مشجعي الخضر إلى الانتقال بشكل منتظم حتى يستفيدوا جميعهم من التلقيح، نظرا لان العاملين بالمطارات لن يستطيعوا التعرف على الجميع أن انتقلوا بشكل فردي ،مضيفا أن العدد المؤقت للراغبين في التنقل إلى لواندا قد وصل إلى 3000 مناصر ،كما أكد أن تلقيح هذا العدد ليس بالأمر على العسير على الجزائر ،مذكر انه خلال حملة لتلقيح للأطفال مست العملية 11 ألف شخص في ظرف أسبوع واحد، وكاشفا عن خضوع المناصرين لتلقيح ضد أمراض الملاريا والحمى الصفراء. ومن جانبه، أوضح البروفيسور إسماعيل مصباح انه لا فرق بين اللقاح الذي يحمل مواد مساعدة والخالي منها ، سوى أن الذي يحتوي على هذه المواد يساعد في توفير حماية أكثر، إلا انه قد يتسبب في مضاعفات بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية، ومعلوم أن الجزائر قد استوردت لقاحا بمواد مساعدة .