دعا محمد بوطالب، رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر، وزارة الثقافة للوفاء بوعدها بإنجاز مشروع الفيلم التاريخي الذي يتناول المسيرة النضالية للأمير عبد القادر، وهوالمشروع الذي كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد وعد سابقا. وشدد بوطالب، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بمنتدى المجاهد، على أهمية إنجاز هذا المشروع خاصة في ظل نقص المراجع التاريخية التي تؤرخ لحياة الأمير. من جهة أخرى، وفي سياق إعلانه عن برنامج الملتقى الدولي الذي ستنظمه المؤسسة ما بين 2 إلى 4 فيفري القادم، أفاد المتحدث بأن أشغال الملتقى الذي سينظم بمقر النادي العسكري بني مسوس تحت شعار ''رمزية المبايعة.. أبعاد ودلالات'' ستشهد مشاركة مكثفة لمجموعة من الأساتذة والمختصين من داخل الوطن وخارجه، على غرار احمد الارمي من المغرب، دولاقار كولار من تركيا، ليني خليفة من الأردن، علاء الدين بكري من دمشق وزعيم خنشلاوي من الجزائر. فيما لاتزال القائمة مفتوحة لاستضافة أسماء أخرى قصد المشاركة في هذا الملتقى الذي يقام في إطار الاحتفال بذكرى مبايعة الأمير عبد القادر. ويضم برنامج الملتقى العديد من المحاضرات والدراسات تصب كلها في ذات الموضوع من بينها ''الحقوق والواجبات المتبادلة بين الراعي والرعية''، موضوع ''الامير عبد القادر ضيف على الباب العالي.. شهادات وحقائق من الارشيف''. كما أكد بوطالب بالمناسبة انه وموازاة مع أيام الملتقى سيتم تنظيم جولة ميدانية إلى منطقة غريس وبالضبط إلى متجرة الدردار التي شهدت أول مبايعة للأمير عبد القادر، فضلا عن زيارة احد مساجد مدينة معسكر، المسجد الذي شهد المبايعة الثانية للأمير . من جهة أخرى وعن إمكانية دعوة صاحب رواية الأمير الروائي واسيني لعرج نفى المتحدث أن تكون أية علاقة بين مؤسسته ورواية الأمير، مؤكدا عدم دعوة واسيني لعرج للملتقى.