مثل نهاية الأسبوع المنصرم المتهم (ع.ع) أمام هيئة محكمة سدي أمحمد اثر متابعته بجنحة تقليد ماركة مواد تجميل المعروفة باسم ''بورجوا''، حيث تأسست مديرية الجمارك كطرف مدني في قضية الحال وعليه فقد التمس ضده ممثل الحق العام تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا بموجب التهم المنسوبة إليه. وقد صرح المتهم خلال الإدلاء بأقواله أثناء المحاكمة بأنه اشترى البضاعة محل المتابعة من عند تاجر بعد أن تعرف عليه عن طريق الأنترنت، وتتمثل في مواد تجميل مستوردة من دبي بقيمة 1500 دولار، ما يعادل 15 مليون سنتيم، فيما أشار إلى أنه تم توقيفه من طرف أعوان مكافحة الغش على أساس أنه ساهم في إدخال بضاعة مقلدة إلى الجزائر، وهي الأفعال التي أصر على إنكارها، حيث ذكر أنه خدع بعد أن تم حجز 10 علب فقط مقلدة من أصل .850 من جهته محامي الدفاع أكد خلال مرافعته أن موكله سبق له وأن استورد 3 مرات نفس البضاعة من دبي، حيث تمت العملية بطريقة عادية وناجحة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا الأخير يفتقر إلى الخبرة في مجال التجارة، حيث يبلغ من العمر 19 سنة، لذلك التمس في حقه أقصى ظروف التخفيف. يذكر أن الفصل في القضية تم تأجيله إلى بقرار من رئيس الجلسة، فيما تأسس ممثل مديرية الجمارك كطرف مدني.