بدموع الندم مثل المتهم (س.سليم) أمام محكمة سيدي أمحمد أين التمست بحقه النيابة العامة عقوبة عامين حبسا نافذا بعد ارتكابه لجنحة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، أين استهدف صديقه الذي مثل هو الآخر ورأسه ملفوف بضمادات جراحية، حيث استهدف المتهم الشق الأيسر من وجه الضحية. وقائع القضية تعود إلى 21 جويلية الماضي عندما تقدم الضحية (ب.ياسين) إلى مصالح الأمن بساحة أول ماي ووجهه ينزف جراء الطعنات التي تلقاها من الضحية لينقل بعدها إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقي العلاج. فتح تحقيق على إثر هذا الحادث لمعرفة ملابسات القضية، ليتم التوصل إلى الجاني بعد تصريحات الضحية، وكان صديقه الذي كان برفته يوم الحادث أين كانا في جلسة سكر، المتهم اعترف بجرحه للضحية لكن أنكر قيامه بهذا الفعل بواسطة السلاح الأبيض، بل أكد أنه قام بذلك بواسطة زجاجة خمر وهذا بعد محاولة أصدقاء الضحية الاعتداء عليه فدافع عن نفسه أين وجد زجاجة الخمر أمامه فقام بكسرها وضرب بها صديقه، مضيفا في أقواله أنه كان يعمل مع هذا الأخير في سوق ميسوني الشعبي وبعد إلغاء هذا الأخير تمكن هو من الحصول على مكان آخر لعرض سلعته فيما بقي الضحية بطالا، وهو الأمر الذي أزعجه كثيرا وفاجأه ذات يوم بدعوته إلى السهرة وأحضر معه قارورات الخمر ليظهر له نواياه الخبيثة بعد ذلك، دفاع المتهم طالب بتخفيف العقوبة مركزا في مرافعته على الحالة الاجتماعية للمتهم فهو والد لطفلين ورب لعائلة ليس لها معيل غيره ليؤجل النطق بالحكم في الأسبوع المقبل بعد المداولات القانونية.