خرجت جيهان السادات عن صمتها، معربة بافتخار عن سعادتها الكبيرة لفوز أبناء جلدتها على الجزائر، وقد قالت زوجة صاحب اتفاقية كامب ديفيد ''إن فوز بلدها على الجزائر في «أنغولا» أسعدها كما أسعدها انتصار المصريين في حرب أكتوبر عام 1973 تماماً . ونحن نقول للتي خرجت عن صمتها والتي تحاول جلب الانتباه لها بعد أن نسيها شعبها ولم يعد يعر لها بالا، إنه ليس بغريب علينا أن تتفوه زوجة صاحب اتفاقية كامب ديفيد بمثل هذه الكلمات وتشبه الفوز المزعوم والمسروق من أسيادهم بانتصار حرب أكتوبر,73 وخير دليل ما جاء في المادة الخامسة لاتفاقية مصر والصهاينة والتي تعطي للصهاينة حق ''تمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها ''مصر '' بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول'' نفس الشيء بالنسبة لرعايا اسرائيل ''يعاملون وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتميز في كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناة''. هي إحدى مواد اتفاقية كامب ديفيد التي لا تزال تلقي بظلالها على سياسة من أعلنوا جهارا نهارا حرمان أطفال غزة من الطعام والدواء وغلق الأنفاق وبناء جدار فولاذي لأجل استكمال تجويع وقتل الأشقاء.