اعتبر المدرب الوطني للكارتي دو خالد يوسف المستوى الفني لمنافسات الدورة ال26 للبطولة الوطنية للكارتي دو، اختصاص كومييتي (نزال)، في فئات الفردي والأكابر والكبريات، التي احتضنتها القاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف ب ''المقبول''. وأبدى يوسف رضاه للأداء الجيد الذي قدمه المصارعون في هذه البطولة الوطنية التي ظهرت بمستوى فني مقبول أبان فيها الرياضيون عن قدرات فنية كبيرة وهو ما سينعكس إيجابا في المستقبل على رياضة الكاراتي. وكشف المدرب الوطني أن هذه الدورة سمحت للجهاز الفني بانتقاء بعض العناصر ودمجهم ضمن التشكيلة الوطنية تحسبا للمواعيد الإفريقية والدولية القادمة (البطولة الإفريقية بجربة (تونس) ودورة دولية في روتردام (هولندا) والبطولة العالمية بصربيا. وتميزت هذه البطولة بسيطرة الجمعية الوطنية للأمن الوطني بحصدها 3 ذهبيات، و3 فضيات وبرونزيتان، حيث عرفت مشاركة '' قياسية'' ل400 مصارع ذكور وإناث، يمثلون 35 رابطة ولائية. ''لاحظنا تقدما في المستوى الفني للمصارعين الرياضيين بالنظر للعدد الكبير للمشاركين الذين توافدوا من مختلف الرابطات الولائية، الأمر الذي سيمكننا من رفع مستوى الكاراتي دو خلال السنوات المقبلة''، يضيف ذات المتحدث. وبخصوص الجانب التنظيمي لهذه الدورة نوه خالد يوسف بالظروف المادية والبشرية التي سخرت لإنجاح هذه التظاهرة حيث اعتبرها '' نقطة ايجابية'' سيما وأنه تم احترام مواعيد المواجهات. هذا، وأحدث نادي الشباب البريكي لباتنة الذي شارك ب21 مصارعا خلال هذه الدورة المفاجأة لدى المتتبعين حيث تمكن ستة منهم من اعتلاء منصة التشريف''. هذا التتويج هو ثمرة كد وعمل طيلة ثلاث سنوات لقد برهن مصارعو هذا النادي على قوتهم ونيتهم في تحقيق المزيد من النجاحات وهو ما يسعى إليه النادي دوما حسب ما صرح به المدير الفني لنادي الشباب البريكي لباتنة خالد مراح. ''لقد حصدنا 6 ميداليات (ذهبيتان 3 برونزيات وواحدة فضية) وهو تحفيز لهذه الرياضة بولايتنا وتطويرها على مستوى الوطن. وسيشارك هذا النادي في فعاليات البطولة العربية التي ستحتضنها ليبيا في شهر مارس المقبل ودورة دولية أخرى من 12 إلى 14 فيفري بتونس والتي ستعرف حضور 24 بلدا ( 12 عربية و12 أجنبية).