جددت عائلات ضحايا الطرد بالخروج إلى الشارع ما لم تتجه الجهات الوصية نحو تسوية مشكل السكن إما بإدماجهم في مشروع المليون سكن أو على الأقل استفادتهم من شاليهات تقيهم قر فصل الشتاء. ودعت اللجنة الوطنية لضحايا الطرد التعسفي التابعة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الجهات المسؤولة، بالوقوف وقفة جدية عند مشكل السكن الذي يعانون منه منذ أن طردوا من سكناتهم. وأكد حكيم سالمي الناطق باسم العائلات وجوب التعجيل في إدراجهم ضمن المستفيدين من مشروع المليون سكن أو على الأقل استفادتهم من شاليهات، واصفا وضعهم بالمزري والصعب سيما في هذا الفصل، ومستهجنا في الوقت نفسه الصمت المطبق من قبل الجهات المسؤولة من رؤساء الدوائر والبلديات، متسائلا عن أسباب رفض ملفاتهم وطلباتهم مع أن استفادتهم من سكن حق مشروع لأنهم جزائريون ولا يملكون أي سكن. هذا وشدد المتحدث على الجهات المسؤولة بضرورة التعجيل بالتحرك وحمل مشكلهم محمل الجد قبل أن تتجه الأمور نحو الانزلاق، مؤكدا إلى أن عدم الرد على رسائلهم التي كانوا قد رفعوها على الجهات المسؤولة يعني عدم وجود حل للعائلات وما يعني صب الزيت على النار وتأجيج غليان الأسر. وخلص حكيم سالمي بالقول إن العائلات على أتم الاستعداد لتنظيم حركات احتجاجية، وأنه إذا لم يتم تسوية المشكل في أقرب الآجال بإدماجهم في مشروع المليون سكن أو على الأقل استفادتهم من شاليهات فإنهم سيخرجون إلى الشارع في القريب العاجل.