أعلن وزير الخارجية الروسي ريابكوف فيما يخص البرنامج النووي الإيراني أن بلاده تعارض ''عقوبات تحدث شللا'' ضد طهران، من دون أن تستبعد أنواعا أخرى من العقوبات. وقال ريابكوف إن ''عبارة عقوبات تحدث شللا غير مقبولة بالكامل بالنسبة ألينا،ينبغي أن يكون هدف العقوبات تعزيز نظام حظر الانتشار النووي. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في التاسع من فيفري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات فورية ''تحدث شللا'' على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. وأعلن الكرملين الثلاثاء الماضي أن روسيا لا تستبعد فرض عقوبات على إيران إذا لم تحسن طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد زيارة نتانياهو لموسكو .وفي السياق ذاته أعلن ذات المتحدث أن روسيا عازمة على تنفيذ صفقة لتزويد إيران بأنظمة إس300 الصاروخية الدفاعية، وقال ريابكوف ''هناك عقد لتزويد إيران بتلك الأنظمة وسننفذه، التأخير في تسليمها يرجع لمشكلات فنية تتعلق بضبط تلك الأنظمة. وحذر أيضا من تسييس صادرات الأسلحة الروسية لإيران ، وقال ''ليس صوابا بالمرة التركيز على قضية توريد أنظمة اس300 وتحويلها إلى مشكلة كبرى. ويمثل حصول إيران على أنظمة إس 300 والتي قد تمكنها من حماية منشأتها النووية من الضربات الجوية قضية شديدة الحساسية في علاقات روسيا مع إسرائيل التي طالبت موسكو مرارا بإلغاء الاتفاق مع طهران . ويمكن لنظام الدفاع الصاروخي إس 300 إسقاط الصواريخ أو الطائرات المعادية على بعد يصل إلى 150 كيلومترا.