ذكرت صحيفة ''الشرق الأوسط'' اللندنية أن إحصائيات حديثة كشفت أن نسبة العنوسة في العاصمة الرباط، وهي الأعلى في المغرب، بلغت أكثر من 10٪، وتعد الظروف المادية وراء فكرة تقاسم النفقات وانتشار ظاهرة زواج أطلق عليه البعض بزواج ''فيفتي فيفتي''، الذي انتشر بفضل التلاشي التدريجي لاعتقاد كان سائداً لدى الذكور، مفاده أن الاقتران بفتاة متعلمة وعاملة تساعده في تحمل تكاليف الحياة يعد عيباً وتقليلاً من شأنه، كما تنازلت فتيات هذا العصر عن أحلام نساء الأمس اللائي كن يحلمن بفارس الأحلام، ذلك الفتى الذي يمتلك شقة وسيارة ورصيداً في البنك.