أعرب مستعملو وسائل النقل ببلدية حمادي الواقعة بولاية بومرداس، عن استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي يعيشونها منذ بدء أشغال إنجاز الطريق السيار( شرق، غرب)، حيث تسببت هذه الأخيرة في حدوث الكثير من المشاكل المتعلقة بالنقل، كثقل حركة المرور نتيجة سير شاحنات الإنجاز بالمدخل الشمالي من بلدية حمادي. ونتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يتخبط فيها سكان البلدية ومستعملو خطوط النقل لاسيما أصحاب الحافلات والسيارات، يناشد هؤلاء السلطات المعنية للتدخل العاجل والفوري، للتكفل بهذا الوضع الذي أحدث الكثير من المشاكل، حسب التصريحات التي أدلى بها معظم سكان بلدية حمادي ل « الحوار» . من ناحية أخرى يشتكى سكان حوش الخشبة الواقع بالمدخل الشمالي لذات البلدية من المشاكل المترتبة عن أشغال الطريق السيار بحكم قرب الأشغال من منطقة سكناهم، ما يؤثر على راحة واستقرار العائلات القاطنة بالمنطقة، حيث يضطرون إلى تحمل ضجيج أشغال الإنجاز والغبار الناجم عنه، حسب ما جاء على لسان إحدى العائلات القاطنة بذات الحي والتي لجأت ل '' الحوار '' من أجل التكفل بالوضع، لأنه بات من الصعب العيش وسط هذا الجو المفعم بالضجيج، وما زاد من تخوفات هاته العائلات التي لم يتم ترحيلها إلى سكنات أخرى بعيدة عن منطقة أشغال الطريق السيار، هو احتمال تعرض الأطفال وحتى الكبار لأمراض سمعية نتيجة الضجيج الكبير الصادر من عمليات الأشغال، إلى جانب الأمراض التنفسية التي طالت العديد من سكان المنطقة نتيجة استنشاقهم للهواء الملوث بغبار الأشغال. وبهذا الصدد وتجنبا لحدوث الكثير من المشاكل المتعلقة بالنقل وبالأمراض الناجمة عن هذه الأشغال، يجدد هؤلاء السكان ومستعملو طرقات حمادي، نداءهم للسلطات المسؤولة، من أجل وضع حد لهذا الوضع الصعب -حسبهم- عن طريق الزيادة في أوقات الإنجاز من جهة، ومن جهة أخرى عن طريق السماح شاحنات الأشغال بالسير في الأوقات التي لا تكثر فيها حركة المرور، وهي الأوقات الصباحية والمسائية على العموم. ------------------------------------------------------------------------ ...وندرة في التزود بمياه الشرب بحي بن حمزة ------------------------------------------------------------------------ لا تزال معاناة قاطني حي بن حمزة الواقع ببلدية حمادي بولاية بومرداس متواصلة لحد الساعة وذلك منذ قرابة 03 شهور، نتيجة تحطم شبكات المياه الصالحة للشرب. الوضع الذي تولد عنه ندرة في التزود بالمياه الشروب، حيث أصبحت هاجسهم الوحيد الذي ينغص عيشهم، لاسيما ونحن في بداية موسم الصيف، وما يتطلبه هذا الأخير من استهلاك كميات كبيرة من الماء للتخفيف من حدة الحر من جهة ولأشغال التنظيف المتطلبة يوميا من جهة أخرى. وما زاد من معاناة واستياء سكان الحي هو اضطرارهم إلى التنقل مسافات طويلة من أجل اقتناء صهاريج المياه بمبالغ مالية زهيدة في هذا الموسم تراوحت مابين (700 دج إلى 100دج) لصهريج يستوعب 5 آلاف لتر من المياه، دون احتساب تكلفة النقل إذا كانت من مناطق بعيدة عن الحي، حسب تصريحات بعض العائلات القاطنة بحي بن حمزة ل '' الحوار'' .ونتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ فترة طويلة، يناشد هؤلاء السكان السلطات المعنية بغية التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه المعاناة التي تتفاقم في فصل الصيف، وذلك عن طريق إعادة تهيئة وترميم شبكة المياه الصالحة للشرب، التي بقيت على حالها دون تدخل أي جهة لإعادة إصلاحها منذ 03 شهور أين تحطمت وتسربت كميات من المياه بطريقة عشوائية.