استفاد المدعو (ب.خ) من حكم البراءة إثر مثوله أمس أمام محكمة جنايات العاصمة لمواجهة جناية الانتماء إلى عصابات تمس بأمن الدولة، فيما كان النائب العام قد طالب إدانته بالسجن النافذ 15 سنة. وبناء على ما ورد في أمر الإحالة فقد ثبت أن المتهم كان ينشط ضمن جماعة'' النواة'' تحت إمرة المدعو ''شحنون'' والتنظيمات الإرهابية التي كانت تخطط للاعتداء على مؤسسات الدولة والمساس بالاقتصاد الوطني، حيث أشار ممثل الحق العام خلال جلسة المحاكمة إلى أن الجاني كان من بين العناصر الإرهابية التي تورطت في الاعتداء على قوات الأمن أثناء محاصرة الإرهابيين بمسجد خالد بن الوليد الكائن مقرة بحي بلكور بعد أن ألقت مصالح الشرطة القبض على المدعو (ي.ج) الذي ينشط ضمن ذات الجماعة. هذا الأخير الذي تبيّن أنه ساعد في إيقاع المتهم الرئيسي في قضية الحال. من جهته المتهم (ب.خ) وأثناء الإدلاء بتصريحاته أمام هيئة المحكمة ذكر أن الشرطة حاصرته على مستوى المسجد سالف الذكر وتم إلقاء القبض عليه مؤكدا في الوقت نفسه أنه بريء من الأفعال المنسوبة إليه خاصة المتعلقة باحتجاز المواطنين ورجال الأمن بمقصورة مسجد خالد بن الوليد.