حذر الشيخ يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق من المحاولات ''الإسرائيلية'' لتهويد القدس والحرم القدسي الشريف، وأكد أن الحفريات ''الإسرائيلية'' بالأراضي المحيطة بالحرم من حين لآخر تحدث بها هبوط أرضي، مما ينذر بكارثة سقوط المسجد الأقصى. وعرض الشيخ سلامة صورًا لهبوط أرضي وتشققات في جدران المسجد الأقصى وصورًا للفانوس الذهبي الذي صنعه اليهود ووضعوه بجانب الأقصى، مطالبًا الأمة العربية بالقيام بواجباتها لنصرة فلسطين، كما تحدث الشيخ سلامة عن الأكاذيب ''الإسرائيلية'' في حق العرب وارتباطهم بالقدس. وقال إمام المسجد الأقصى ''زعم اليهود بأن القدس عند المسلمين تأتي في المرتبة الثالثة، ولكني أقول إن المسجد الأقصى توأم شقيق للمسجد الحرام وإذا الأمة فرطت في الأقصى فإنها تفرط في المسجد الحرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ''لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى''. وأضاف الشيخ ''اليهود يزعمون أن القدسوفلسطين لم تذكران في القرآن ولكن هذا كلام غير صحيح حيث يقول الله تعالى في كتابه على لسان نبى الله موسى ''وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدًا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين''، وفسر المفسرون أن المقصود بالقرية هنا هي القدس''. وبحسب صحيفة ''اليوم السابع'' أردف الشيخ سلامة ''يزعمون أن العرب أهملوا القدس عبر التاريخ ولكنه زعم كاذب فالنبي لم يخرج من مكة سوى للقدس في رحلة الإسراء والمعراج، كما أن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فُتح في عهده مصر والعراق ودمشق وفلسطين ولكنه لم يذهب إلى أي منهم سوى لفلسطينوالقدس مما يدل على قيمة القدس في نفوس المسلمين عبر التاريخ''، واستعرض الشيخ يوسف جمعة سلامة، الاعتداءات ''الإسرائيلية'' على القدس من عام 1948 وحتى الوقت الحالي وما وقع من مجازر وحرق للمسجد الأقصى وغيرها من الاعتداءات على القدس.