ذكرت صحيفة ميل أون صندي الصادرة أمس أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ألقى بسيل من الشتائم في وجه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي البريطانية البارونة آشتون بسبب خلاف حول طريقة أداء عملها. وقالت الصحيفة إن براون واستناداً إلى مصادر مطلعة ''شتم البارونة آشتون مراراً وتكراراً عبر الهاتف، وتركها في حالة صدمة بعد أن اتهمها بخذلان بريطانيا''، وزاد بذلك من حجم الاقتراحات بأن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي البالغة من العمر 53 عاماً تفقد ثقة حكومتها البريطانية وكذلك بروكسل، وأضافت أن هذا الكشف جاء وسط تزايد الانتقادات من الطريقة التي تدير من خلالها البارونة آشتون عضو حزب العمال البريطاني الحاكم منصبها كممثلة عليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويُعد الأحدث في سلسلة من التطورات لتقويض عمل الوزيرة السابقة في حكومة حزب العمال منذ فوزها بهذا المنصب وبدعم من براون نفسه بنهاية العام الماضي، والذي يدر عليها راتباً سنوياً مقداره ربع مليون جنيه استرليني، وأشارت الصحيفة إلى أن تناول بالبارونة آشتون بدأ في البرلمان البريطاني، حيث اتُهم حلفاء وزير الأعمال بيتر ماندلسون الذي اهتاج بسبب فشله في الحصول على منصبها، بشن حملة ضدها واتهامها بأنها ''مملة جداً وقاتمة للنجاح في عملها''.