يرتقب قبل الخامس من شهر جويلية القادم بتيزي وزو استلام عددا كبيرا من المشاريع المصنفة في خانة ''الاستعجالية'' على غرار إذاعتها المحلية والمسرح الجهوي وساحة أول نوفمبر علاوة على محطتين للمسافرين حسب ما تعهدت به المؤسسات القائمة على إنجاز مختلف هذه المشاريع. وتفيد المعلومات التي قدمها في عين المكان مكتب الدراسات ومؤسسات الإنجاز المعنية إلى وفد عن المجلس الشعبي الولائي أن مشروع الإذاعة المحلية ''جرجرة'' يسجل تأخرا بأكثر من 8 أشهر مقارنة بالآجال المحددة له وذلك راجع إلى ''التقلبات الجوية ومعارضة المواطنين.'' واعتبر رئيس المجلس الشعبي الولائي محفوظ بلعباس هذه الأسباب ''غير مقبولة'' داعيا المؤسسات المعنية للتحلي بالواقعية واحترام آجال الإنجاز من خلال إعادة تنظيم ورشاتها.'' وقد رصد غلاف مالي بقيمة 81 مليون دج لهذا المشروع كما ذكرته ممثلة مكتب الدراسات المكلف بهذه العملية حيث أكدت أنه سيتم استلامه قبل نهاية جوان المقبل.'' وأكد رئيس المجلس الشعبي الولائي من جهته عودة ''صوت جرجرة'' على أمواج الأثير في الخامس جويلية كأقصى أجل بعد أفوله لعشرات السنين. ... الوالي يصف إعادة تأهيل مسرح ''كاتب ياسين'' ب''تبديد الأموال العمومية'' أما فيما يتعلق بمشروع المسرح البلدي ''كاتب ياسين'' فذكر مدير الثقافة ولد علي الهادي أنه'' يتطلب مدة 6 أشهر على الأقل لاستكمال أشغال تهيئته وإعادة تأهيله ليرقى إلى المهمة الجديدة المنوطة به كمسرح جهوي. واعتبر نفس المسؤول أن ''هذه المدة ضرورية بالنظر للطابع الخاص للأشغال الجاري إنجازها من إنارة وتكييف هوائي وتجهيزات صوتية على مستوى هذا الهيكل الثقافي ما جعل رئيس المجلس الشعبي الولائي يقول أنه كان '' من الحكمة توجيه الغلاف المالي المخصص لهذه العملية والمقدر ب 300 مليون دج لإنجاز مسرح جهوي جديد مع الإبقاء على هذا الهيكل القديم في مهمته الأصلية''، ولم يتوان عن تصنيف هذه العملية في خانة '' تبديد الأموال العمومية'' مع التعهد بطلب توضيحات في هذا الشأن. من جهته تعهد مدير البناء والعمران بفتح حديقة أول نوفمبر المسماة ''ساحة عبان رمضان'' بقلب مدينة تيزي وزو للمواطنين نهاية جوان المقبل على أقصى تقدير، ويعتبر هذا الفضاء الأخضر بمثابة ''القلب النابض'' لمدينة تيزي وزو بصفته مساحة ترفيهية بالدرجة الأولى بعد أن كان عرضة للإهمال والتخريب منذ عام .1998 أما المشروع الرابع الذي عاينه وفد المجلس الشعبي الولائي فتفيد مديرية النقل بشأنه أن '' استلامه مرهون ببدء استغلال القطار الحضري لنقل المسافرين على خط وادي عيسي تيزي وزو'' وهو القطار الموجه لضمان نقل المسافرين القادمين من 33 بلدية من شرق الولاية استنادا إلى المصدر ذاته.