أوضح مدير السكن لولاية الجزائر العاصمة السيد اسماعيل محمد، أن الدور القادم في عمليات الترحيل سيمس 230 عائلة قاطنة بحي ''زعاطشة'' ببلدية سيدي امحمد، حيث سيتم ترحيلهم شهر أفريل الداخل وبعدها جزء من سكان الشاليهات، وذلك بعد أن تم ترحيل 1400 عائلة منذ بداية شهر مارس الجاري كانت تقطن بكل من حي ''ديار الشمس'' بالمدنية وحي''دودو مختار'' بحيدرة. كما أكد ذات المتحدث، أن برمجة عمليات الترحيل تتم حسب فترة تجهيز القوائم النهائية من طرف البلديات التي تعمل كل واحدة منها على التدقيق في قوائمها بالتنسيق مع مصالح البطاقية الوطنية لوزارة السكن. في السياق ذاته كشف مدير السكن، عن عملية ترحيل سكان حي ''الرملي'' القصديري بجسر قسنطينة، الذين احتجوا مؤخرا على إقصائهم من هذا البرنامج، حيث قال إن عملية ترحيل البعض منهم ستكون نهاية شهر سبتمبر في آخر عملية للسنة الجارية، في حين سيتم توقيف عمليات الترحيل شهري ماي وجوان لمصادفتهما لامتحانات نهاية السنة للتلاميذ، وهذا حتى لا تعيق سير الامتحانات والتركيز لدى التلاميذ لتحقيق النجاح. من ناحية أخرى وعن باقي المشاريع السكنية المبرمجة في إطار السكن التساهمي لولاية الجزائر، أوضح المتحدث عن برمجة 2500 وحدة سكنية يتم حاليا إنجازها عبر مختلف بلديات العاصمة مع برمجة 12 ألف وحدة سكنية في إطار القضاء على البيوت القصديرية والمنازل الآيلة للسقوط والشاليهات