دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الوزارة الوصية، إلى ضرورة اتخاذ التدابير الاستعجالية لحماية الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، متهما أطرافا لم يذكر أسماءها بمحاولات السيطرة عليه لأجل مصلحتها الشخصية. ومما جاء في بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والذي حصلت ''الحوار'' على نسخة منه ''إننا ومن أجل الحفاظ على الديوان الذي لم يُستسغ نجاحه من قبل البعض لأنهم ألفوا إفلاس المؤسسات وغلقها فإننا ندعو كل العمال إلى التصدي بحزم إلى معاول الهدم وإلى كل من تسول له نفسه زعزعة استقرار مؤسستنا من قبل أصحاب المصالح الشخصية''، ويضيف البيان ''كما ندعوهم للتجند وأخذ الحيطة والحذر من مثل هؤلاء الانتهازيين الذين أرادوا أن يتخذوا من مدارس أبناء الجزائر سوقا لأطماعهم، والعمل من أجل رفع الإنتاج لتحقيق الرفاهية والاستفادة من مختلف الامتيازات والحفاظ على مؤسستنا لأنها مصدر رزقنا''. ويسجل الاتحاد في نفس البيان ''استياء بعض المحسوبين على العمل النقابي من هذا التطور السريع للديوان ومحاولاتهم اليائسة لزعزعة استقرار الديوان باستعمال مختف الأساليب، فضلا عن شعورهم بانتهاء كل أساليب الاحتيال، والقضاء على مصالحهم الشخصية، وإحساسهم بتجفيف منابع البزنسة والاختلاس''، ملفتا البيان إلى ''أن كل هذا جعلهم يسعون وفي محاولات يائسة لإعطاء صورة غير صحيحة للرأي العام من خلال تصريحاتهم لتشويه سمعة الديوان '' مبدين '' تبرأهم من هذه التصريحات المشبوهة''. وذكر الاتحاد في ذات البيان بما حققه الديوان على الصعيد التجاري والمالي مؤخرا ''بأن الأرباح المسجلة خلال الفترة المذكورة لم يحققها الديوان منذ نشأته، وقد أتاح هذا الوضع المالي المريح نتيجة تلك الجهود المتواصلة إلى الارتقاء في الوتيرة العامة لنمو هاته المؤسسة التي انتهجت سياسة التجديد شبه الكلي لآلات الإنتاج و هي خطوة غير مسبوقة، فضلا عن تجديد الهياكل وفتح ورشات الأشغال والترميمات الكبرى بالديوان وفروعه''.