ستتدعم خارطة التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة مع دورة أكتوبر القادمة، باستلام معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمقر دائرة قايس و6 ملحقات في الوسط الريفي حسب ما علم من مديرية القطاع. وأوضح مدير القطاع السيد سليمان بن براهم أن المعهد الوطني المتخصص الذي استفادت منه دائرة قايس يعد الثاني من نوعه على مستوى الولاية بعد الأول الكائن بمدينة خنشلة. وسيشرع هذا المركز عند فتحه في تكوين تقنيين سامين لفائدة بلديات بوحمامة ويابوس وشلية ولمصارة وقايس وتاوزيانت والرميلة وبعض البلديات القريبة التابعة للولايات المجاورة. وتقترح هذه المنشأة التكوينية - حسب نفس المسؤول - 12 اختصاصا، من بينها أربع تخصصات جديدة يتم إدخالها لأول مرة على مستوى منظومة التكوين والتعليم المهنيين بهذا المركز الذي تصل طاقة استيعابه النظرية إلى 300 متربص، كما تسمح هذه التخصصات بالتكوين في مجالات صيانة الغابات والإنتاج الحيواني والنباتي وتحويل الحبوب وأغذية الأنعام وتسيير واقتصاد المياه وهي الاختصاصات التي تتماشى وخصوصية العديد من المناطق بالولاية ذات الطابع الغابي والفلاحي والرعوي. وتطلب هذا المرفق التكويني الذي اختيرت أرضيته على مساحة 1,5 هكتار منها 10 آلاف متر مبنية غلافا ماليا بقيمة 350 مليون دج، وذلك برسم الشطر الأخير من برنامج الهضاب العليا، كما أن نسبة إنجازه المسندة إلى مقاولة محلية بلغت 55 بالمائة. وأوضح ذات المسؤول أيضا أن ملحقات التكوين المهني البالغ عددها ست ملحقات في الوسط الريفي تم الشروع في أشغال إنجازها في سبتمبر الماضي وذلك ببلديات تاوزيانت والرميلة ومتوسة وطامزة وخيران وبغاي إلى جانب الانطلاق مؤخرا في بناء مركز ثالث للتكوين المهني بمدينة خنشلة. وستعمل هذه الملحقات التكوينية المتواجدة بالوسط الريفي عند فتحها على امتصاص المتسربين من المنظومة التربوية بهدف تأهيلهم وإدماجهم في سوق العمل بما فيهم الفتاة الريفية.