قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه لن يستجدي معارضي البرنامج النووي لطهران من أجل تجنب عقوبات، بينما قالت الولاياتالمتحدةوروسيا إنه ربما تكون هناك ضرورة لإجراءات جديدة. وقال الرئيس الايراني الذي وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه ''راعي بقر'' مسلح نوويا إن ايران ''ستحاول إيجاد الفرص من العقوبات'' ولن تغير مواقفها لتتجنبها، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن أحمدي نجاد قوله ''لا نرحب بفكرة التهديد أو العقوبات ولكننا لن نستجدي أبدا من يهددونا بالعقوبات للتراجع عن عقوباتهم ضدنا''، وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعدما وقّع الرئيس الأمريكي أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف معاهدة لتخفيض الاسلحة النووية، وقال أوباما ''نعمل معا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لاصدارعقوبات اشد على ايران ولن نتسامح مع تصرفات تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي''، وقال ميدفيديف انه لايشعر بالرضا تجاه موقف ايران بخصوص برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف لتطوير أسلحة ذرية. واضاف ميدفيديف قوله للصحفيين ''إن طهران لاتأبه بمجموعة مقترحة من الحلول الوسط البناءة، لايمكننا ان نغلق أعيينا حيال ذلك، ولهذا لا استبعد أن يضطر مجلس الامن لبحث الامر مجددا''، ويأمل أوباما في إقناع روسيا والصين وكليهما من اصحاب حق النقض ''الفيتو'' بالتخلي عن ترددهما التقليدي حيال فرض عقوبات جديدة، ومن المرجح أن تستمر حملته خلال حضور كل من ميدفيديف والرئيس الصيني هو جنتاو قمة حول الامن النووي في واشنطن، وبينما ترفض ايران التهديد بفرض عقوبات حذرت كذلك من مغبة القيام بأي اجراء عسكري ضد برنامجها النووي، وبعد عدة تحذيرات بأن ايران سترد بقصف إسرائيل اذا تعرضت لهجوم من هناك قال رئيس الأركان الإيراني حسن فيروز ابادي إن بلاده سترد على أي هجوم عسكري قد تشنه الولاياتالمتحدة وذلك بضرب القوات الأمريكية المرابطة في الشرق الأوسط.