لا تزال الجبهة الوطنية الجزائرية تطمح إلى خطف منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي تحوزه حزب العمال في الغرفة السفلى للبرلمان، وذلك بعد أن فقدت كتلة العمال الكثير من نوابها، وينوي حزب موسى تواتي تكرار تجربة السنة الماضية عندما تمكن من الظفر بدعم الأفالان في هذه المسألة، لولا تعنت الأرندي الذي وقف إلى جانب لويزة حنون، ويبقى حزب تواتي يحلم بمنصب نيابة الرئيس وينوي إثارة المسألة خلال عملية تجديد الهياكل لهذه السنة وهو ما عكسته التحركات التي يقوم بها لجس النبض مبكرا.