كشف ريكاردو سالغادو الرئيس التنفيذي للمجموعة البنكية البرتغالية ''بانكو اسبيريتو سانتو'' أن الشركة في انتظار موافقة الحكومة لمباشرة أعمالها المصرفية بصفة رسمية في الجزائر، ويتعلق الأمر بإنشاء شركة ''إيجار- الجزائر ليزنغ'' المتخصصة في القروض الإيجارية بالشراكة مع صندوق الاستثمار متعدد الجنسيات ''سويكورب'' وبنك الجزائر الخارجي. وأشار ريكاردو سالغادو الرئيس التنفيذي للمجموعة البنكية البرتغالية في تصريح نقلته مصادر إعلامية أمس خلال تقديم النتائج المالية للفصل الأول من العام الجاري إلى أن البنك أودع طلب فتح المؤسسة المالية الجديدةبالجزائر لدى مصالح وزارة المالية، وينتظر حاليا الضوء الأخضر لإطلاق النشاطات الرسمية، موضحا أن مهمة تقديم خدمات القرض الايجاري ستمنح للشركات المقيمة في الجزائر سواء كانت جزائرية أو أجنبية، إلى جانب المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة وذلك وفقا للتوجهات الجديدة للسلطات العمومية في ما يخص تمويل المؤسسات. وستشمل هذه الخدمات البنكية، حسب نفس المصدر، تقديم قروض إيجارية لاقتناء العقار المهني والتجهيزات والأدوات الناقلة وكذلك مختلف أنواع التجهيزات وأدوات الإنتاج، بالشراكة مع صندوق الاستثمار متعدد الجنسيات ''سويكورب'' وبنك الجزائر الخارجي الذي باشر في تكوين مستخدميه على اختصاص القرض الإيجاري. ويبلغ الرأسمال المبدئي لشركة ''إيجار- الجزائر ليزينغ'' حوالي 3ر5 مليار دينار، وسيستحوذ البنك الجزائري الخارجي على نسبة 59 في المائة من هذا الرأسمال، في حين تمتلك المجموعة المصرفية البرتغالية ''بانكو اسبيريتو سانتو'' نسبة 35 في المائة، وصندوق الاستثمار متعدد الجنسيات ''سويكورب'' على نسبة 6 في المائة. ويمتلك ''بانكو اسبيريتو سانتو'' فرعا هاما للقرض الإيجاري في البرتغال وهو يصنف كثاني أكبر مؤسسة مالية خاصة هناك من حيث الأصول الصافية، كما يستحوذ على نسبة 20ر4 بالمائة من السوق البنكي البرتغالي ويقدم خدماته لنحو 1ر7 مليون زبون. من جهة أخرى، أعلن ريكاردو سالغادو عن المشاريع الاستثمارية الجديدة للبنك في إفريقيا، والتي تشمل أساسا صفقة استحواذ على بنك ''موزة'' بالموزمبيق، وصفقة اندماج مع بنك محلي بجزر الرأس الأخضر.