أكد رئيس فريق شباب بلوزداد محفوظ قرباج أن فريقه أدى أحسن مباراة له في البطولة هذا الموسم، أمام اتحاد الحراش عشية أمس الأول بملعب الرويبة، في مباراة مثيرة انتهت على واقع التعادل السلبي، مشيرا في نفس الوقت أن أبناء لعقيبة قادرون على افتكاك النقاط الثلاث في المباراة المحلية ضد مولودية الجزائر في الجولة ما قبل الأخيرة من عمر المنافسة. وكاد الشباب أن ينتزع الفوز في العديد من المرات، كانت أبرزها محاولة المهاجم سليماني، الذي توغل في منطقة العمليات وراوغ الحارس الحراشي، قبل أن يخفق في تجسيد فرصته وتحويلها إلى هدف حقيقي، إلى جانب قذفة عواد المباشرة التي ارتطمت بالعارضة، إلا أن الفعالية التي غابت في معظم الفرص التي أتيحت لرفقاء الحارس أوسرير كللت دون الوصول إلى شباك الحارس دوخة، إلا أن نتيجة التعادل تعتبر إيجابية بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، بعد أن رسموا بقاءهم في حظيرة النخبة. وفي سياق آخر تحدث قرباج للحوار، أنه مازال متشبثا بقرار الرحيل، إلا أنه نوه بإمكانيات المدرب محمد حنكوش، وقال بشأنه ''أنا أنصح الرئيس القادم بالمحافظة على حنكوش، لأنه الرجل الأنسب لقيادة فريق لعقيبة بحكم معرفته الكبيرة لبيت الشباب''، مستبعدا في ذات الوقت الكلام حول الاستقدامات، أما عن اللاعبين المنتهية عقودهم، فقد قال محدثنا''لا يمكنني التحدث مع أي لاعب سوى تحفيزهم لإنهاء الموسم في أحسن حال''. هذا وبدا الرجل الأول في بيت بلوزداد مستاء من غياب المحيطين بالفريق، وأبناء النادي، عن لقاء الحراش أول أمس، قائلا في الصدد ''من قبل كنت لا أجد مكانا لي في المنصة الشرفية، أما الآن وبعد أن كشفنا وضعية الفريق وحاجته الماسة لأبنائه، فلم نجد آذانا صاغية''، وربما أن النتائج السلبية باتت حجة لهؤلاء للتدخل في شؤون الإدارة أو بالأحرى من أجل ''التخلاط، لا غير. هذا وتعكف إدارة الشباب لإقامة أحداث الجمعية العامة الاستثنائية هذا الخميس، خاصة وأن رئيس الشباب قال بأنه سيعلن انسحابه من إدارة النادي بعد نهاية الموسم، إلى جانب التعرض لملف الاحترافية، بعد أن أبدى الشباب نيته في دخول الاحتراف بداية من الموسم القادم.