تطورت الأحداث بشكل لافت في قضية اختطاف الرعية الفرنسي وبشكل متسارع وصفتها بعض المصادر بالخطيرة، حيث تبين أن السائق الجزائري للرهينة الفرنسي المحتجز لدى تنظيم قاعدة المغرب متورط في عملية الخطف. أفاد مصدر إعلامي أن سلطات النيجر سجنت سائق السائح الفرنسي الذي احتجز رهينة الشهر الماضي في منطقة الصحراء الشمالية بالدولة الواقعة في غرب إفريقيا متهمة إياه بالتواطؤ في عملية خطف السائح. وقال المصدر في نيامي لرويترز مشترطا عدم ذكر اسمه ''اتهم قاض واغي عابدين بالتورط في عملية الخطف واحتجز في سجن مدني في نيامي، وسلمت الجزائر عابدين إلى النيجر أوائل الأسبوع الماضي. وفي البداية ساد اعتقاد بأن السائق الجزائري واغي عابدين خطف مع السائح الفرنسي ميشيل جيرمانو قبل الإفراج عنه بعد أربعة أيام في مالي وإعادته إلى الجزائر على ظهر جمل عقب العثور عليه بعد أن ضل طريقه في الصحراء. يأتي هذا في وقت كان التنظيم الإرهابي قد بث منذ أيام قليلة فيديو تحذيري إلى فرنسا والرئيس ساركوزي بطالبه باه بالمسؤولية في حماية رعيته وذلك بالاستجابة لمطالبها والقاضية بإطلاق سراح معتقليها من سجون فرنسا أو البلدان الإفريقية، مع الإشارة إلى فدية حسب بعض الأوساط. وحدد ما يسمى بتنظيم قاعدة المغرب قائمة لأسماء مساجينه القابعين في المعتقلات الموريتانية من أجل الإفراج عنهم نظير إطلاق سراح الرهينة الفرنسي المختطف لديها منذ أفريل الماضي. ويذكر أن السائق الجزائري الذي كان يرافق الفرنسي ميشال جرمانو أطلق سراحه بتاريخ 29 أفريل الماضي وقد التحق بأهله بعد أيام من التيهان بصحراء مالي.