احتج إيليتش راميرس سانشيز المجرم الملقب بابن أوى على فيلم عرض في مهرجان يتناول سيرته الذاتية، حيث اعتبر سانشيز أن الفيلم يزور التاريخ لأنه يعتبر عملية احتجاز الرهائن في فيينا 1975 بإيعاز من صدام في حين أن الأمر يتعلق بالقذافي. وتحامل كارلوس بقوة على هذا العمل معتبرا أنه تزوير واستخفاف بالتاريخ. ويأتي هذا الاحتجاج في الوقت الذي يمضي فيه ابن آوى فترة عقوبته في أحد السجون الفرنسية بعد إدانته بتهمة قتل ثلاثة من رجال الشرطة الفرنسية.