يتساءل المتجول في أزقة بلدية براقي عن المسؤول عن مشروع إعادة تهيئة الطرقات وتعبيدها وهي العملية التي تسير بوتيرة أسرع بدرجة واحدة عن حركة السلحفاة، مما أدى إلى صعوبة تنقل سكان البلدية عبر شوارعها منذ قرابة السنة بعد أن تم حفر أغلب الطرقات وتركها على حالها دون استكمال. تماطل أزعج السكان من أشغال تجاوزت الآجال المحددة، حيث لم يجد المشرفون على برنامج إعادة تهيئة الطرق من يلزمهم على إنهاء الأشغال في آجالها.