ينتظر أن يقدم الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بقيادة الدكتور شلبي ، تقريره النهائي للناخب الوطني رابح سعدان بشأن اللاعبين المصابين مع نهاية الأسبوع الجاري . وفي هذا الصدد، علمت ''الحوار'' من مصادرها الموثوقة من داخل إقامة المنتخب الوطني بكرانس مونتانا بسويسرا، أن الدكتور شلبي اجتمع بالمدرب رابح سعدان ليلة أمس الأول و طلب منه أن يمهله إلى غاية يوم الأربعاء القادم من أجل تحديد مصير اللاعب المصاب مراد مغني بعد أن يخضعه لأخر معاينة. وفي ذات السياق، قال الدكتور بريكسي من جهته لرابح سعدان انه بصدد إجراء بعض الفحوصات الطبية والبدنية التي سيتبين من خلالها حالة اللاعب ومدى جاهزيته للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا ثلاثة أسابيع. ومن أجل أخذ القرار النهائي، أعطى الدكتور شلبي موعدا للالتقاء مجددا بالمدرب سعدان مرة أخرى بعد غد الأربعاء لمناقشة قضية مغني من جميع الجوانب، خاصة من الناحية البدنية، و التي تبقى بمثابة النقطة السلبية التي تؤرق سعدان ، لكون اللاعب أصبح بعيدا جدا عن مستواه الحقيقي من الناحية البدنية. شلبي سيقدم تقريرا دقيقا لسعدان وأشارت مصادرنا بأن الرجلين اتفقا على تقديم الدكتور شلبي لتقرير مفصل ودقيق، بكيفية يجيب من خلاله على جميع أسئلة المدرب رابح سعدان الذي يريد إجابة دقيقة حول قضية مراد مغني الذي يبدو وأن الفترة العلاجية الطويلة التي كان قضاها في قطر لم تنفعه في شيء بل أن بعض الأنباء تؤكد تدهور حالته الصحية في الفترة التي سبقت تربص الخضر بكرانس مونتانا. قضية مغني أقلقت روراوة من جهة أخرى، أثارت الوضعية الصحية لمراد مغني حفيظة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذي التحق بتربص المنتخب الوطني نهاية الأسبوع المنصرم. وحسب ما استقيناه فإن رئيس الفاف يكون طالب بتوضيحات من الدكتور شلبي حول وضعية اللاعب مغني الذي لم يتمكن من العودة إلى لياقته المعهودة رغم قضائه لأيام عديدة في مركز أسبيتار بالدوحة. هذه المسألة حسب مصادرنا أغضبت كثيرا روراوة الذي يكون ندم على إرسال بعض اللاعبين للعلاج هناك، وإلى درجة أنه يكون لمح إلى تهاون أطباء أسبيطار خاصة في علاج إصابة اللاعب مغني الذي يبدو انه سيحرم من المونديال.