زدك الذي انتخب في 21 أفريل 2009 رئيسا للمولودية أنه يملك مستندات وأوراق تثبت تورط عمروس في هذه ''الفضيحة''. وأشار العضو المعارض في ندوة صحفية نظمها أمس بدار الصحافة أنه الرئيس الشرعي لجمعية المولودية، وعليه ''قررنا التنقل غدا الثلاثاء إلى مقر الجمعية الكائن بالشراقة رفقة محضر قضائي من أجل استلام المهام من الرئيس الحالي صادق عمروس، من أجل إنقاذ الفريق من الهاوية''، على حد تعبير زدك. اتهم زعيم الجناح المنشق عن مولودية الجزائر، عبد الحميد زدك المكتب المسير الحالي برئاسة صادق عمروس بتحويل قرابة 2 مليار سنتيم من خزينة الفريق لأغراض شخصية، وقال وأضاف المتحدث: ''لدينا قرار قضائي صادر عن محكمة الجزائر ينص على أني الرئيس الشرعي للمولودية، وفي حالة رفض عمروس التنازل عن مهامه، سيودع المحضر القضائي طلبا لوكيل الجمهورية من أجل تسخير القوة العمومية والدخول بقوة إلى الفيلا بعد ثلاثة أيام، وتسلم مهام رئاسة المولودية. وطعن زدك في شرعية الجمعية العامة التي قرر عمروس تنظيمها يوم الخميس القادم، ''ببساطة لأن القانون يمنع ذلك كما أن مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر لم توافق على تنظيمها. وعلى صعيد آخر، اتهم زدك المكتب الحالي بقيادة عمروس بإثقال كاهل الفريق ب 18 مليار سنتيم كديون مترتبة عن سوء التسيير، متسائلا: ''لا أدري كيف سنتمكن من دخول الاحتراف والفريق مدان ب 18 مليار، هذا مستحيل. وأشار المتحدث أنه لا يهدف من خلال هذه الخطوة إلى التأثير على سير فريق مولودية الجزائر الذي يلعب من أجل التتويج بلقب البطولة، ''سنترك الفريق يعمل بهدوء وتركيز ولن نؤثر أبدا على اللاعبين، لأننا نرغب كلنا في التتويج بلقب البطولة، ولكننا نعمل من أجل استعادة حقنا في تسيير الفريق تمهيدا لعقد جمعية عامة استثنائية في غضون هذا الشهر، حتى ندرس مشروع دخول الاحتراف وإذا رغب أعضاء الجمعية في الذهاب إلى جمعية انتخابية سيكون ذلك، وسأكون مرشحا للرئاسة إن طلب مني ذلك من الأغلبية. هذا، وبخصوص ملف الاحتراف، قال زدك إن الجمعية العامة الاستثنائية القادمة ستخصص لدراسة هذا الملف، و''سنودع ملفنا لتحويل مولودية الجزائر إلى شركة ذات أسهم للرابطة الوطنية خلال الاجتماع الذي سيجمعها مع رؤساء الأندية يوم 2 جوان القادم.