زدك ”أنا الرئيس الشرعي وسأدخل إلى مقر النادي اليوم” تسارعت الأحد اث في بيت مولودية الجزائر هذا الأسبوع، بعد الصراع الذي اشتد بين الرئيس عمروس وأعضاء مكتبه المسير وبين جناح المعارضة الذي يقوده عبدالحميد زدك الذي يريد العودة إلى رئاسة النادي بعدما عقد جمعية عامة استثنائية موازية حضرها للانقلاب على الرئيس الحالي صادق عمروس. وقد أكد الرئيس عمروس في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بمقر النادي بالشراڤة أنه يملك الدعم القانوني ولديه كل الوثائق التي تثبت أحقيته في الرئاسة، على اعتبار أنه الرئيس المنتخب من طرف أعضاء الجمعية العامة وتملك مديرية الشباب والرياضة وكذا جميع الهيئات الوثائق التي تؤكد شرعيته، مع حصوله على وثيقة الاعتماد التي يفتقدها خصمه زدك الذي قال بشأنه ”أعتبر كل المساعي التي قامت بها المعارضة وعلى رأسها حميد زدك باطلة وفاشلة. لقد أراد أن يوهم أنصار المولودية بأنه تغلب علينا لكنه لم يحصل على الموافقة من وكيل الجمهورية قصد دخول مقر النادي لمباشرة عمله كما كان يدعي من قبل”. وقال عمروس إن زدك لا يملك أي سند قانوني لرئاسة النادي، ولا يبحث عن مصلحة الفريق لأنه أراد ضرب استقرار المولودية في الوقت الذي تحضر فيه جميع الأندية لانطلاقة قوية، ”زدك استقال من المكتب التنفيذي للمولودية ويحاول العودة بطريقة غير قانونية من أجل رئاسة النادي، وحتى الأنصار الأوفياء للمولودية لم يهضموا الأمر، ويرفضون عودته إلى رئاسة الفريق”. وأضاف عمروس أنه يثق في أن العدالة ستنصفه. رد فعل عمروس هذا لم يغير في موقف الرئيس السابق حميد زدك الذي رد عليه بقوة وقال إنه سيستعين بالقوة العمومية من أجل الدخول إلى مقر النادي اليوم رفقة أعضاء مكتبه الذي شكله، مؤكدا أنه يحضر مفاجأة للرئيس عمروس وجماعته، رافضا تماما التنازل عن الرئاسة التي اعتبرها حقا مشروعا سيناضل من أجله. ولحد كتابة هذه الأسطر فإن المعارضة لم تتحصل على موافقة وكيل الجمهورية للدخول إلى مبنى الإدارة، وطالب وكيل الجمهورية المزيد من الوثائق قصد الاطلاع عليها قبل استدعاء الطرفين مرة أخرى، في حين تتحدث مصادر أخرى عن تدخل جهات عليا في البلاد من أجل إنهاء الصراع القائم في بيت العميد قبل انطلاقة البطولة المحترفة، لاسيما وأن مولودية الجزائر مقبلة على مشاركة قارية مع انطلاقة الموسم الجديد.