أعلن أول أمس المدير الإقليمي لاتصالات الجزائربوهران، أن المؤسسة ستشرع ابتداء من جانفي القادم بالولاية في تنفيذ مشروع يخص 100 ألف ربط بشبكة الأنترنت ذات التدفق العالي جدا، مضيفا بأنه بفضل التكنولوجيا الجديدة "أم. سان" التي هي عبارة عن مراكز مجهزة بخطوط الربط بالأنترنت بطاقة 200 مشترك من الممكن تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبائن في مجال التدفق، مشيرا إلى أن الهدف المتوخى من هذا المشروع يكمن في تلبية الاحتياجات الكثيرة بالنظر إلى الطلب الكبير المسجل على خدمة الأنترنت والمقدرة حاليا بحوالي 12 ألف طلب خاصة على مستوى الجهة الشرقيةلوهران التي تضم التجمعات السكانية ل «بئر الجير» و«قديل» و«المحقن» و«عين البية» وبجنوب الولاية على غرار بلدية السانيا مثلا وبالغرب ك «مسرغين»، للإشارة فقد تم تحديد ما لا يقل عن 142 موقعا لتجسيد هذا البرنامج الرامي إلى الربط بشبكة الأنترنت بولاية وهران 80 بالمائة منها متمركزة ببلدية «بئر الجير»، مضيفا أنه قد تم اختيار مواقع جوارية متمثلة في محلات لضمان التغطية الجيدة للأنترنت وتفادي التعطلات للزبائن، علما أنه تم إحصاء بالولاية حاليا زهاء 34 ألف زبون مشترك في شبكة الأنترنت، وعبر المدير الإقليمي لاتصالات الجزائر عن أسفه من جهة أخرى جراء ظاهرة سرقة الكوابل، حيث بلغت الأضرار التي تكبدها هذا المتعامل خلال الثلاثي الثالث من العام الجاري بحوالي 1.5 مليون دج مقابل 5 ملايين دج سجلت في الثلاثي الأول من نفس السنة، فيما يرتقب إضافة إلى هذا البرنامج تدعيم مركز الاتفاقيات الجاري إنجازه بشرق وهران ب1000 خط للأنترنت تحسبا للندوة الدولية السادسة عشر للغاز الطبيعي المميع المزمع تنظيمها في شهر أفريل 2010 من أجل تلبية احتياجات المشاركين، وبمناسبة هذا الحدث الدولي فان مؤسسة "اتصالات الجزائر" ستنجز مركزا هاتفيا مزودا بالألياف البصرية والذي سيتم ربطه بالشبكة العامة حتى يتسنى اللجوء إلى طرق البث السريعة وبالتالي إجراء الاتصالات اللازمة في أحسن الظروف.