تدعمت، مؤخرا، ولاية سطيف بالشبكة الجديدة المتعددة الخدمات للجيل الجديد “‘أم أس أي ان”. و قد حضر المدير الجهوي لمؤسسة اتصالات الجزائر بالولاية وإطارات عن المديرية العامة لذات المؤسسة، عملية مباشرة العملية من جامعة فرحات عباس. هذه التقنية الجديدة ستسمح بتوفير العديد من الخدمات من خلال تجهيز واحد، وهو ما يميز المرحلة الأخيرة من عصرنة شبكة الإتصالات السلكية واللاسلكية لاتصالات الجزائر. وأوضح مدير عام بمؤسسة اتصالات الجزائر، السيد دامة، أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تعتبر تحولا كبيرا في شبكة الاتصالات بالجزائر ستضمن تحسين الخدمات للزبائن وتقريبها منهم وتقديم نوعية أفضل، وذلك من خلال ربط كل الأجهزة الإلكترونية بالألياف البصرية، ويتعلق الأمر في هذا الصدد بتكنولوجيا جديدة تسمح بالحصول على مجموعة من خدمات الاتصال بالتكنولوجيات الحديثة والإستفادة من الاتصال الصوتي والأنترنت والصورة بقوة دفع تصل إلى 50 ميغابيت في الثانية، حسبما أشار إليه نفس المسؤول. وتندرج هذه العملية، حسب السيد دامة، في إطار اقتناء 400 ألف خط أولي لتطوير و عصرنة الشبكة الموجودة ضمن مشروع ‘'ام اس اي ان'' بخمس ولايات.. هي سطيف ب 50 ألف خط، وولايات الجزائر العاصمة و وهران وقسنطينة ب 100 ألف خط لكل واحدة منها، والشلف ب 50 ألف خط. وسيتم أيضا خلال السداسي الأول من السنة الجارية إطلاق خدمات أخرى من نفس النوع في مرحلة ثانية ستخص اقتناء 500 ألف خط أو تجهيز تخص 19 ولاية، لتختتم في نهاية أكتوبر 2010، وهو التاريخ الفعلي لانطلاق عملية التسويق، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تنتهي هذه التجارب قبل نهاية جوان المقبل. وتسعى مؤسسة اتصالات الجزائر عبر هذه الخدمة، في آفاق سنة 2013، إلى الوصول إلى 6 ملايين مشترك بعد أن تنطلق حاليا ب 400 ألف مشترك ثم 500 ألف مشترك مع نهاية السنة. وقد تم اختيار مؤسسة اتصالات الجزائر لجامعة سطيف للإنطلاق الفعلي لهذه الخدمة من أجل تمكين الطلبة من الحصول على خدمات ذات نوعية وبتقنية حديثة.