عرض نادي غالاتاسراي التركي 5 ملايين جنيه إسترليني (6 مليون أورو) مقابل استقدام المدافع الدولي الجزائري المحترف مع نادي غلاسغو رانجرز الإسكتلندي، مجيد بوقرة. ولم تعلق إدارة رانجرز على هذا العرض، في إنتظار التفاوض مع بوقرة ووكيل أعماله. وحسب صحيفة ''دايلي مايل'' الإنجليزية فإن نادي غالاتاسراي يهدف بعرضه هذا ''اختبار ردة فعل إدارة رانجرز لمعرفة القيمة الحقيقية لبوقرة''، وأضاف نفس المصدر أن مدرب النادي التركي، فرانك ريكارد (المدرب السابق لنادي برشلونة) تحدث مع المدير الرياضي وطلب منه إيجاد بديل للمدافع سيرفت سيفن. وكشفت نفس الصحيفة أن ناديي جوفنتوس الإيطالي وبانانتينايكوس اليوناني مهتمان كذلك ببوقرة، غير أن اللاعب نفسه أكد أنه يطمح للعودة إلى البطولة الإنجليزية الممتازة، في حالة تلقيه عرضا مهما، ورغم تطمينات الطاقم الفني الوطني وحتى المعني بالأمر، إلا أن نسبة مشاركة صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوقرة في مونديال جنوب إفريقيا في تراجع بسبب خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الساق، حيث يعاني من تمزّق عضلي يجبره على الابتعاد عن المنافسة لمدة تفوق ال15 يوما. الظاهر أن متاعب المدرب الوطني رابح سعدان لم تنته عند عدم قدرة مراد مغني على المشاركة في التظاهرة الكروية العالمية، وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد لمّح إلى ذلك في تصريحاته الأخيرة حين قال ''لن أغامر بصحة أي لاعب مهما كان وزنه، وسنمنح الطاقم الطبي متسعا من الوقت لإكمال البرامج التأهيلية المخصصة للاعبين المصابين''. ونسبة مشاركة بوقرة في المونديال في الوقت الحالي تتراوح ما بين ال35 وال40 بالمائة، ''رغم أن بوقرة يبذل مجهودات كبيرة في الحصص العلاجية من أجل العودة في أقرب وقت ممكن إلى المنافسة''، على حد تعبير محدثنا الذي أشار إلى أن بوڤرة تحذوه إرادة كبيرة للمشاركة في المونديال. يجري هذا في الوقت الذي أكد مصدر مقرب من المنتخب أن الطاقم الفني الوطني بصدد دراسة كل الاحتمالات في حال تعذر مشاركة بوقرة في المونديال.