أوضح مساعد المدرب الوطني زهير جلول أن انطلاق التربص الثاني في ألمانيا بعد تربص كرانس مونتانا والذي سيتمثل في العمل حول الجانب التقني والتكتيكي يجرى في ''ظروف جيدة وفي جو يسوده الهدوء والارتياح، مما يبعث على الاطمئنان''. وأكد السيد جلول أن ''اللاعبين لم يتأثروا بنتيجة المقابلة التي أجروها ضد الفريق الايرلندي، لقد كان اللاعبون يفضلون الفوز بالتأكيد وأدوا كل ما بوسعهم، ولكن لا يجب أن ننسى أن المقابلة جرت في ظروف متميزة خاصة في ظل غياب عناصر أساسية وإقحام عناصر جدد لم يتعودوا على اللعب سويا'' مبرزا في نفس الوقت تألق الفريق الإيرلندي الذي يستحق - كما قال - مكانه في المونديال، المهم هو أن نكون جاهزين يوم 13 جوان ضد سلوفينا. وأوضح السيد جلول أنه لا ينبغي ''التركيز المفرط على النتيجة حتى وإن يبقى الانهزام انهزاما'' ولكن المهم -كما قال- هو أن نكون جاهزين عند انطلاق نهائيات كأس العالم التي ستنطلق بالنسبة للتشكيلة الوطنية يوم 13 جوان ضد سلوفينيا. (يتبع) وقال مساعد رابح سعدان إن كل المؤشرات تبعث على التفاؤل بدءا باسترجاع جميع اللاعبين المصابين ابتداء من يوم الثلاثاء حيث سيلتحقون كلهم بالمجموعة للشروع في العمل التقني والتكتيكي الذي أعده الطاقم التقني تحسبا للتجربة الودية الثانية التي ستجري مع الفريق الإماراتي يوم 5 جوان بفورت، وهذه ''المقابلة التجريبية'' يبدو وكأنها ''مقابلة ثأر لرفاق كريم زياني العازم على الفوز بهذا اللقاء لنسيان المقابلات الأربعة السابقة التي كللت بالخسارة في كأس إفريقيا للأمم (مع مصر ونيجيريا) والمقابلتين الوديتين ضد سربيا وإيرلندا.