ينتظر أن يحدث المدرب الوطني الكثير من التغييرات في المواجهة القادمة للخضر أمام سلوفينيا حيث تتجه وتصب كامل الآراء الموجودة في مقر تربص الخضر نحو أحداث غير منتظرة على التشكيلة الوطنية يوم الأحد القادم . حيث لاحظ كل الحاضرين للحصص التدريبية الأولى في سان لامر أن سعدان لم يجدد هذه المرة الثقة في الثنائي جبور وغزال مع بعض، كما أنه قام ببعض التغييرات في الدفاع عندما جرب بوقرة إلى جانب حليش لوحدهما وترك يحيى مع الاحتياطيين، ليضع بعد ذلك يحيى مع بوقرة مع الأساسيين وأعاد حليش ليشركه مع الاحتياطيين. التغييرات التي أحدثها سعدان بمجرد الوصول إلى دوربان ظهرت بإشراك كريم مطمور رفقة رفيق جبور في الهجوم وهو التغيير الذي جعل غزال يحال على الاحتياط، حيث يريد المدرب الوطني أن يجرب الثنائي جبور ومطمور مع بعض عقب أن ظهر العقم الهجومي للثنائي غزال وجبور في المباريات التي شاركا فيها، ومن المنتظر أن يواصل المدرب الوطني إشراك هذا الثنائي خلال الحصص التدريبية القادمة لتجريبهما أكثر مع بعض ، وملاحظة الفرق بين هذا الثنائي وكل من جبور وغزال اللذين شاركا في مباراتي أيرلندا والإمارات كأساسيين. و يريد أن يحدث تغييرات على الخط الأمامي بعد أن وضع ثقته لأشهر في المهاجم عبد القادر غزال دون أن يتمكن هذا اللاعب من هزّ الشباك في مرات عديدة لمدة عشر ة مباريات كاملة. من جهة أخرى ومن خلال الحصص التدريبية دائمًا فإن رابح سعدان يفكر جليا في تعزيز وسط الميدان بأكبر عدد من اللاعبين، خاصة بدخول حسان يبدة المنتظرة عودته اليوم إلى جو التدريبات الفعلية . إلى جانب ذلك قرر سعدان عدم وضع قديورة على الجهة اليمنى من اللعب وأشركه في المواجهات التطبيقية في وسط الميدان الدفاعي، مما يعني انه مرشح بقوة لخلافة يزيد منصوري في وسط الميدان، رغم أن سعدان لا يريد التفريط في قائد الخضر خاصة أن منصوري يعاني من الناحية النفسية ولا يريد المدرب أن يزيد في تعميق جراح اللاعب. إلى جانب قديورة فان الناخب الوطني أعجب كثيرا بإمكانات و تفاني رياض بودبوز في العمل خلال التدريبات وحتى المستوى الفني الذي يقدمه حتى الآن هذا ما قد يرشحه بقوة أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة سلوفينيا، خاصة إذا قرر رابح سعدان اللعب برفيق جبور ومطمور في الهجوم حيث سيكون بودبوز إلى جانب زياني في صناعة اللعب الهجومي للخضر.