وعدت حكومة بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي بتعزيز الإجراءات الأمنية ضد ''التهديدات الإرهابية في المنطقة الفرعية لغرب أفريقيا، حتى لو أنه لا يوجد حاليا تهديد ''خاصة'' في الشمال حسب بيان أصدرته السلطات البوركينابية نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت الوثيقة أنه ''وبالنظر إلى التهديد الإرهابي في المنطقة، فإن حكومة بوركينا فاسو أثبتت قدرتها على اتخاذ تدابير احترازية إضافية للتعامل مع أي احتمال''. كما تؤكد أنه ''سيتم تعزيز التدابير المناسبة لضمان الأمن في جميع أنحاء الأرضي الوطنية'' من دون الخوض في التفاصيل. جاء هذا الإعلان في أعقاب نداء لتوخي الحذر الذي تقدمت به فرنسا لرعاياها في بوركينا فاسو ومغادرة العديد من الأمريكيين في الشمال في الأيام الأخيرة الأراضي البوركينابية. وأضافت نفس المصادر ''ليس هناك تهديدات إرهابية محددة في الشمال'' في بوركينا فاسو، هذا ما صرح به في وقت سابق لوكالة فرانس برس وزير الأمن والعقيد إميل يدراوغو. وأضاف ''أننا لا نستطيع أن نقول إن كل شيء آمن معنا، والتهديد في كل مكان، وما من بلد يستطيع أن يقول إنه آمن تماما''. وفي بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الفرنسية أوصت ''بشدة'' رعاياها الذين يرغبون في الانتقال إعلام قوات الأمن في هذه المدن في الحدود الشمالية من بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وحذرت سفارة الولاياتالمتحدة في مطلع الأسبوع الماضي في واغادوغو الأميركيين وفقا لمعلومات من ''تهديدات إرهابية محتملة'' في منطقة الساحل، وهي المنطقة الصحراوية الشاسعة التي يتم مشاركتها بما في ذلك الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا. وما تزال قاعدة المغرب تحتجز رهائن غربيين ويتعلق الأمر باثنين من الإسبان ورعية فرنسية.