وصل رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري على رأس وفد وزاري كبير الى دمشق في رابع زيارة له للعاصمة السورية منذ توليه مهامه في ديسمبر .2009 وكان مصدر في مكتب الحريري في بيروت قال :''ان الاتفاقيات ومذكرات التفاهم قيد الدراسة وعددها 17 تشمل اتفاق الملاحة البحرية التجارية وبروتوكول تعاون في مجال حماية المستهلك واتفاقا بشان نقل الأشخاص المحكوم عليهم''.وتابع ''ان الاتفاقيات تشمل أيضا تعاونا في المجال الزراعي واتفاق تعاون وتنسيق في مجال التربية واتفاقا في مجال السياحة واتفاق التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات''. ويقود الحريري وفدا وزاريا كبيرا مؤلفا من 13 وزيرا بينهم وزير الداخلية زياد بارود ووزير الخارجية علي الشامي ووزيرة المال ريا حفار. وتشكل زيارة الحريري لدمشق وهي الرابعة له منذ تشكيله الحكومة في أكتوبر من العام 2009 محطة تاريخية ومهمة في تعزيز العلاقات وإزالة الشوائب التي اعترضت تطويرها خلال السنوات القليلة الماضية.ونفت مصادر مقربة من الحريري لجريدة ''الاتحاد'' الإماراتية أن يكون موضوع المفقودين اللبنانيين، و مسألة ترسيم الحدود مدرجين على جدول أعمال الزيارة، وأكدت بأن هناك لجاناً مشتركة تضم ممثلين عن لبنان وسوريا تهتم بهذه الملفات التي تسير وفق المعطيات المتوافرة بشأنها.