أفادت مصادر دبلوماسية اسبانية أن فرنسا أبلغت الحكومة الإسبانية لكنها لم تستشر فيما يخص الهجوم المشترك الذي قادته مع موريتانيا، وأكدت نفس المراجع في تصريحات لصحيفة إلباييس أنه ''لم يكن يعرف مسبقا الموقع أو تاريخ الهجوم''. وأعربت مدريد عن قلقها الشديد إزاء هذه العملية واعتبرت هذه المبادرة مصدر قلق كبير للحكومة الإسبانية. وقالت إنها تحمل مخاطر كبيرة في أن يتعرض الرهائن الإسبان لأي أذى من قبل التنظيم الإرهابي، ويتعلق الأمر بألبرت فيلالتا وباسكوال روكي، والذين لديهم حوالي ثمانية أشهر في أيدي مختار بلمختار، قائد القاعدة في منطقة الساحل. وقالت الصحيفة إنه تم إبلاغ الحكومة الاسبانية قبل العملية مباشرة وأنها تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة رهينتين اسبانيين يعتقد أنهما محتجزان لدى نفس الجماعة، وقالت المصادر العسكرية بالنيجر إنها ليست لديها معلومات عن مكان جيرمانو لكن قادة من بلدان بالمنطقة بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس بوركينا فاسو بليز كومباور يلعبان دورا في المفاوضات الجارية لإطلاق سراحه. وقال ضابط بجيش النيجر ''صحيح أن موعد انتهاء المهلة يقترب لكني على ثقة بأن الدبلوماسية ستنتصر... رئيس مالي يناضل من أجل ذلك ويساعده في ذلك عدد من نظرائه بالمنطقة''.