الحفل الذي نظم بقاعة المحاضرات بالمركز الثقافي ببشارة بالرعاية السامية لكل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووالي ولاية المسيلة وبمساهمة يومية ''الحوار'' تحصلت فيه التلميذة بوسعدية مسعودة من ثانوية مصطفى بن بولعيد على أعلى معدل في شهادة البكالوريا وسلم لها حاسوب محمول، في حين نالت التلميذة الربح بن أعمر المرتبة الثانية من ثانوية مصطفى ونالت التلميذة دحماني هدى من ثانوية دحماني صالح بالزيتون المرتبة الثالثة. وفي شهادة التعليم المتوسط نالت التلميذة بيدي إيمان من متوسطة محمد لعشاش بالزيتون المرتبة الأولى على مستوى البلدية بمعدل 16.86 كرمت بحاسوب محمول، وعادت المرتبة الثانية إلى التلميذة جلود نسيمة من متوسطة حماد بن بلكين، ونالت التلميذة عثمانية حياة المرتبة الثالثة من متوسطة لعيايدة محمد الصالح حيث قدمت لهن جوائز وهدايا معتبرة. وفي امتحان شهادة التعليم الابتدائي نال التلميذ صلاح الدين بن طالب من مدرسة بشارة المرتبة الأولى بمعدل 9.60 من ,10 حيث قدم له جهاز حاسوب في حين عادت المرتبة الثانية إلى التلميذة سهام دحماني والثالثة إلى التلميذة القري إبراهيم. الحفل الذي عرف حضور الأسرة التربوية والثورية والحركة الجمعوية والمجتمع المدني بالمعاضيد أشار فيه محمد دحماني رئيس الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي في كلمته إلى أن المبادرة تهدف بالأساس إلى تشجيع التلاميذ والمواهب في مختلف المستويات الدراسية على التحصيل الدراسي ومواصله جهودهم للتفوق وإحراز مراتب مشرفة على المستوى الولائي والوطني، وكذا تكريس غرس ثقافة الاهتمام بالنشء، مؤكدا أن الجمعية تكرس جهودها لتقديم المساعدات للتلاميذ في مختلف المستويات التعليمية. معلنا أن الجمعية ستواصل العام المقبل المبادرة وترقيتها. ومن جهته أشاد رئيس جمعية الحماديين للثقافة المستشار الثقافي الحاج طيابية بالدور الذي تضطلع به الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بالمعاضيد خاصة تشجيع التلاميذ والطلبة وتنشيط الساحة الشبانية، مؤكدا على أن المبادرة تؤكد وعي الحركة الجمعوية بدورها في المجتمع. للتذكير فإن حفل تكريم نجباء البكالوريا والمتوسط والابتدائي كان بمساهمة الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وبالرعاية السامية لوزير الفلاحة والتنمية الريفية الدكتور رشيد بن عيسى ووالي ولاية المسيلة محمد صالح مانع ويومية ''الحوار''. تحلمان بدراسة الطب.. آمال وأحلام من تحصد المرتبة الأولى العام المقبل آمال وأحلام تلميذتان من عائلة عليلي بالزيتون ببلدية المعاضيد تجمعهما رابطة الدم والعمومة ويفرقهما التنافس على نيل أعلى معدل في شهادة البكالوريا العام المقبل على مستوى ثانوية صالح دحماني بالزيتون نالتا معدل 15.58 في السنة الثانية ثانوي تدرسان في شعبة علوم تجريبية، حصدتا المرتبة الأولى في امتحان شهادة المتوسط من إكمالية محمد لعشاش بالزيتون في المواسم الدراسية 2007 /.2008 آمال المعروفة بحيويتها وأحيانا بمشاكستها، وأثناء زيارتها لمقر المجلس الشعبي الوطني العام المنصرم وعدت أن تنال المرتبة الأولى وتدخل كلية الطب وتتخصص في طب الأطفال ببراءة الأطفال تتمسك آمال بتحقيق طموحاتها وأحلام والديها، تقول منذ طفولتي أحلم أن أكون طبيبة، أما أحلام الفتاة الهادئة التي تحبذ السكون والسكوت فتتطلع هي الأخرى إلى ارتداء المئرز الأبيض وتدخل كلية الطب وتكون طبيبة جراحة كانت هي الأخرى متفوقة طيلة المواسم الدراسية تقول إنها تكد وتعمل لتحقق أمنية والديها هي الأخرى. هي الآمال والأحلام التي تعلو سماء آمال وأحلام عليلي لتنزلا بهما إلى أرض الواقع في موعد شهر جويلية، حينها تحقق آمال وأحلام والديهما وستكون جائزة المتفوقة الأولى جهاز إعلام آلي محمول من طرف جمعية التضامن مع الشباب الريفي.