علم من مصادر مطلعة أن الرجل الأول في الإدارة السطايفية عبد الحكيم سرار أعلن لمقربيه عن استقالته من رئاسة النادي، وبرر حكوم قراره هذا بالتهديدات المتتالية التي تلقاها في المدة الأخيرة من بعض أنصار الفريق السطايفي. وأعلن سرار لبعض المقربين منه عقب التتويج بالكأس المغاربية الممتازة أنه قرر بالفعل الانسحاب من رئاسة الفريق السطايفي، وسيقدم استقالته إلى مجلس الإدارة خلال اليومين القادمين لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وكانت مجموعات من أنصار الوفاق قد انتقدت بشدة الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار متهمة إياه بالعمل جاهدا من أجل إجبار المدرب نور الدين زكري على تقديم الاستقالة ومغادرة العارضة الفنية للوفاق السطايفي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة سرار الذي قرر مثلما اعتاد في كل مرة تقديم الاستقالة ورمي المنشفة بالرغم من أن الجميع في البيت السطايفي يؤكدون أنه باق لموسم آخر على رأس الإطار الإداري للفريق. وأكد نور الدين زكري مدرب وفاق سطيف أن استمراره على رأس الجهاز الفني للنادي مرهون بما وصفه ب ''شروط كبيرة جدا''. وقاد زكري وفاق سطيف مساء أول أمس الأحد إلى لقبه الثالث منذ توليه تدريب الفريق قبل نهاية العام الماضي، بعد تتويجه بلقب كأس السوبر لاتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم إثر تغلبه على ضيفه النادي الصفاقسي التونسي بهدف دون رد. وكانت العلاقة بين المدرب ومسؤولي النادي توترت عند نهاية الموسم الماضي وزادت حدتها الأسبوع الماضي بسبب التصريحات. وقال زكري بعد نهائي كأس السوبر ''زكري سيبقى مدربا لوفاق سطيف بشروط كبيرة جدا. وفاق سطيف محتاج إلى تلطيف الجو ولاعبوه بحاجة إلى مناخ مناسب حتى يقدموا كل ما عندهم''، إلا أنه لم يفصح عن هذه الشروط. وأضاف ''عشنا أسبوعا صعبا بسبب الجدل الذي أثير حول بقاء زكري مدربا للفريق من عدمه''.