أحدثت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ ليلة أول أمس فيضانات عارمة وتسببت في سد كل المنافذ والطرقات المؤدية من وإلى وسط العاصمة بل وشلت حركة المرور شلا كليا، بعدما تحولت هذه الطرقات إلى وديان حقيقية. وعرفت الجزائر العاصمة منذ ليلة أول أمس وحتى أمس أمطارا غزيرة وطوفانية تسببت في إحداث فيضانات عارمة وحوّلت كل الطرقات المؤدية من وإلى الجزائر العاصمة وعلى وجه التحديد على مستوى ''محطة الحافلات لا قلاسيار'' الذي شهد الطريق غلقا كليا وأفرز ازدحاما مروريا كبيرا، إلى وديان حقيقية ومستنقعات وبرك، جراء انسداد البالوعات وقنوات صرف المياه. ولم يتمكن الراكبون في سياراتهم من مغادرة مكانهم بعد أن شلت هذه الأمطار الطوفانية حركة المرور، ما أثار غضب وسخط الراكبين لتأخرهم عن أوقات عملهم لاسيما وأننا في شهر رمضان. وحسب شهود عيان فإن الطرقات الرابطة المؤدية من بلديات شرق العاصمة ناحية تافورة قد تحولت إلى وديان حقيقية وسدت كليا بسبب الأمطار الطوفانية، ما عطل حركة سير السيارات وأفرز تذمرا لدى الراكبين لعدم إقدام المصالح المعنية على تنقية وتطهير قنوات صرف المياه والبالوعات في الأيام العادية، ليبرز شاهد عيان آخر أن محطة الحافلات بلاقلاسيار أصبحت بفعل الأمطار الغزيرة نقطة سوداء بعدما تحولت إلى واد حقيقي عطل حركة المرور وأخر المواطنين عن مواعيد عملهم، منتقدا بشدة تأخر المصالح المعنية في الانتقال على مستوى محطة الحافلات بلاقلاسيار لأجل تنقية قنوات صرف المياه وحل الإشكال.