دقت مديرية الري لولاية تلمسان ناقوس الخطر وأعلمت سكان مدينة تلمسان وما جاورها بخطورة الوضعية الخاصة بتدعيم المنطقة بالمياه الصالحة للشرب بعد أن تدنى مستوى سد المفروش إلى أقصى درجة لم يسبق أن وصل لمثلها من قبل، حيث تراجع منسوب السد من 15 مليون متر مكعب إلى 11 ألف متر مكعب فقط، مما جعل حنفيات التلمسانيين تسيل وحلا عوض الماء، الأمر الذي قد يجعل شهر رمضان بلا ماء رغم أن مديرية الري اتخذت بعض الإجراءات الاستعجالية للتخفيف من حدة معاناة السكان بتزويدهم من المياه الجوفية ومحطات التصفية، لكن هذا غير كاف خصوصا وأن السد كان يغطي حاجيات 98٪ من سكان مدينة تلمسان، لكن تراجع المغياثية وشح السماء حيث لم يسجل منذ سبتمبر سنة 2007 سوى 10,289 مم من الامطار وهي كمية ضئيلة جدا إذا ما قورنت مع المعدل السنوي للتساقط مما يجعل تلمسان في خطر هذا الشهر.