أكدت دراسة علمية مصرية صادرة عن المركز القومي للبحوث حديثا أن مستوى الضوضاء بمدينة القاهرة ارتفع عن المستويات العالمية المسموح بها، وأن هذا يضع القاهرة في مقدمة العواصم العالمية التي تواجه مشكلة الضوضاء. وذكرت الدراسة أن متوسط مستوى الضوضاء في بعض مناطق وميادين العاصمة المصرية بلغ أكثر من 90 ديسبل ''وحدة قياس الضوء'' وهو مستوى غير مقبول عالميا لأن المستويات المقبولة تترواح بين 58 و 73 ديسبل، وحذرت الدراسة من أن الضوضاء من أخطر الملوثات الطبيعية، وتسبب الأضرار الصحية والجسدية للإنسان، حيث أن التعرض للضوضاء لفترات طويلة قد يتسبب في فقد جزئي أو كلي لحاسة السمع، وأضافت الدراسة أن هناك علاقة مباشرة بين استثارة الجهاز العصبي والتأثير على القلب والأوعية الدموية والغدد ومراكز الإحساس وتؤثر على القدرة على التركيز وكفاءة الأداء.