أكد وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد أنه من المرتقب تشكيل لجنة وطنية قبل شهر أكتوبر القادم مكلفة بالوتيرة المدرسية، والتي ستتشكل من خبراء مختصين في المجال البيداغوجي وأساتذة القطاع ومفتشين تربويين، تقوم هذه اللجنة بدراسة الحجم الساعي المطبق في المنظومة التعليمية ومختلف المعطيات الخاصة بخصوصيات كل منطقة حيث من المنتظر أن تزور اللجنة عدد من ولايات الجنوب وتقدم تقريرها قبل شهر مارس المقبل والذي سيتم بناء عليه برمجة الحجم الساعي الخاص بكل سنة وتحديد العطل ورزنامة الامتحانات . وأعطى الوزير أمرا بفتح المطاعم المدرسية بدءا من مطلع الأسبوع المقبل، والتي سيستفيد منها ما لا يقل عن 80 بالمائة من المتمدرسين . ودعا في سياق مغاير، بخصوص مسألة ثقل المحفظة المدرسية، السلطات المحلية إلى المبادرة بتوفير خزانات لفائدة التلاميذ على مستوى الأقسام التربوية، حاثا في نفس الوقت الأستاذ على ضرورة مرافقة التلميذ بخصوص الكتب الخاصة بكل يوم تبعا لاستعمال الزمن وهو ما يخفف من ثقل المحفظة .واستبشر وزير التربية الوطنية باستقرار القطاع خلال السنة الجارية خلافا للسنة الدراسية المنقضية لأن القطاع ، كما قال، قد تمكن من إيجاد الحلول للمشاكل الكبيرة التي كانت مطروحة والتي كانت مرتبطة أساسا بالقانون الأساسي للأستاذ ورفع الأجور حيث جرى دفع مخلفات الزيادة قبل حلول عيد الفطر المبارك. أما عن مسألة الخدمات الاجتماعية فأكد وزير التربية الوطنية أن هذا الملف موجود حاليا على طاولة الحكومة للبت فيه موضحا بأن ملف الخدمات الاجتماعية يخص الحكومة و الشريك الاجتماعي.