كشف باحثون أن مرضى السرطان الذين يموتون في منازلهم يموتون في سلام أكثر ممن يموتون في مكان آخر كما أنه يقلل الألم الجسماني والنفسي. وكتب الدكتور اليكس رايت من معهد دانا-فاربر للسرطان في بوسطن وزملاؤه ''مرضى السرطان الذين يموتون في وحدة للرعاية المركزة أو في مستشفى يعانون من ضغوط جسمانية ومعنوية ويعيشون حياة أسوأ من ناحية الجودة في آخر عمرهم''. وقالت رويترز إن فريق رايت درس 342 مريض بسرطان قاتل وذويهم حتى وفاة المريض وهي فترة تستمر في العادة أربعة أشهر ونصف الشهر. وكتبوا ''على الرغم من تفضيل معظم مرضى السرطان الوفاة في البيت يموت 36 في المائة في المستشفى ويموت ثمانية في المائة في وحدات الرعاية المركزة''. وخلص فريق رايت إلى انه في حالة وفاة المريض في وحدة للرعاية المركزة يكون ذويهم أكثر عرضة خمسة أمثال للإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة. وكشفت دراستهم أن 21 في المائة من أقارب الفريق الأول يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة وان هذه النسبة تتدنى إلى 4,4 في المائة بين أقارب مرضى السرطان الذين يموتون في المنزل. العملية تمت بنجاح .. استئصال ثديي فتاة بوزن 24 كيلوغراما بعنابة نجح فريق طبي جزائري في استئصال ثديي فتاة بوزن 12 كيلوغراما لكل واحد منهما في سابقة هي الأولى في البلاد و ربما حتى على المستوى الدولي. وسمحت العملية التي أشرف عليها الطبيب الجراح بعلي داوود وفريقه الطبي وأجريت بمستشفى ''ابن رشد'' الجامعي بولاية عنابة/600 كم شرقي الجزائر/ قبل عشرين يوما، للفتاة التي تدعى ''ح.آسيا'' /24 عاما/ من التخلص من حمل ثقيل على جسمها النحيف الذي لا يزيد على 50 كيلوغراما، بسبب وزن الثديين الذي كان له تأثير على عمودها الفقري الهش. وأكد الطبيب بعلي داوود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن الأبحاث التي أجراها قبل إخضاع الفتاة آسيا لعملية جراحية، أظهرت أن الحالات المرضية المتعلقة بتضخم حجم الثديين على المستوى العالمي تصل إلى 5ر8 كيلوغراما وأن حالة آسيا لم ير مثلها طيلة مسيرته المهنية التي تمتد لربع قرن. وقال بعلي ''51 عاما'' إنه سيجري لاحقا عملية جراحية ثانية لآسيا لزرع ثديين لها باستخدام مادة السيلكون، حتى تستعيد الفتاة حياتها الطبيعية ح/سامية / وكالات