عبر الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عن اعتزازه ب''البرنس'' الذي تلقاه هديةً من جريدة ''الشروق'' الجزائرية خلال زيارته للجزائر، نافيا ما تردد عن رغبته في إعادته إلى أصحابه، بعد أحداث مباراة أم درمان التاريخية بين منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم السابقة. وقال شوبير -في حوار حصري مباشر عبر الإنترنت نظمه فريق صدى الملاعب بالقاهرة، وأكد شوبير أنه لم يندم على زيارة الجزائر قبل مباراة القاهرة بين المنتخبين، مشيرا إلى أنه كان صوت العقل الوحيد بالمناخ الإعلامي الرياضي في ذلك التوقيت. وطالب الإعلامي الرياضي الجانبين المصري والجزائري بنسيان ما حدث، مؤكدا أن الزمن كفيل بذلك، بدليل أن فرنسا التي احتلت الجزائر لفترة طويلة تحتفظ حاليا بعلاقات طيبة معها. وعن اتهامه لمسؤولين مصريين بتدبير حادث رشق حافلة الفريق الجزائري بالحجارة، ثم تراجعه عن ذلك، قال: ''أنا أعمل في مجال الإعلام، ومن الوارد أن أنقل معلومة خاطئة، لكني امتلكت شجاعة الاعتذار عن الخطأ''. وعن شعبيته كإعلامي وعضو مجلس شعب ومدى تأثرهما بالأزمات التي حاصرته مؤخرا- نفى شوبير -في حواره عبر ''ناس tvس- أن تكون شعبيته اهتزت، وقال: ''إحساسي الشخصي يقول إنها كما هي، وأشعر بذلك عندما أزور مدينتي طنطا (شمال القاهرة) التي أمثلها في مجلس الشعب''. وعبر عن سعادته بالدور الذي يؤديه مع أبناء مدينته، نافيا أن يكون من بين طموحاته شغل منصب الوزير، مضيفا ''أكل عيشي من الإعلام.. وأكره منصب الوزير لأنه يقيد تحركات شاغله''. وأكد شوبير أنه لا توجد طموحات مادية لديه من وراء العمل كعضو نيابي، وقال: كل ما أتحصل عليه هو خمسة آلاف جنيه مصري شهريا (نحو 900 دولار أمريكي) بدل حضور عن جلسات المجلس. وردا على سؤال عن العلاقة بين الرياضة والسياسة، تعجب شوبير من اهتمام كثيرين بترشحه لمجلس الشعب، في حين أن هناك زملاء آخرين رشحوا أنفسهم. وقال: ''الرياضي من الشعب، يشعر بآلام الناس ومشكلاتهم، ومن حقه أن يسعى لحلها من خلال العمل النيابي. وأضاف أنه ''في أمريكا كان ريجان فنانا وأصبح رئيسا، كما أن الفنان أرنولد شوارزنجر هو حاكم لولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولا أعتقد أن الناس سألوهما: لماذا اتجهتما للعمل السياسي؟.