أحمد شوبير كشف المعلق الرياضي البارز وصاحب برنامج "الكرة مع شوبير" على شاشة الحياة المصرية، الكابتن أحمد شوبير أن ما حصل قبل أيام خلال لقائه المثير على شاشة الفضائية المذكورة مع مدرب الفريق المصري حسن شحاتة لم يقصد الإساءة لجريدة الشروق اليومي. * والتي أتى ذكرها من طرف شحاتة بالقول إنها "نقلت على لسانه كلاما لم يقله فأثار الفتنة بين الشعبين"، علما أن الشروق نفت الواقعة من أصلها تماما، لأنها لم تحاور المدرب المصري في تاريخها حتى الآن؟! * أحمد شوبير الذي يصفه كثيرون بصوت العقل والاعتدال في الوسط الرياضي والإعلامي المصري، قال في اتصال هاتفي مع الشروق أمس إن "صحافة شمال إفريقيا وفي مقدمتها الشروق تعدّ مرآة عاكسة للمصداقية، لذلك فمن المرجح أن يكون الكابتن شحاتة أخطأ في معلوماته دون قصد حين ذكر الجريدة بالاسم في برنامجي.." قال حارس النادي المصري والفريق القومي سابقا مضيفا أنّ "تجربته السابقة مع جريدة الشروق تسمح له بأن يحكم عليها ايجابيا، حيث وصلته ردود فعل قوية ومُرحبّة عقب حواره مع الجريدة قبل أسابيع"، وهو الحوار الذي استعاد أحمد شوبير من خلاله بعض ما يختزنه في ذاكرته من علاقات ودية مع نجوم الكرة في الجزائر وقال فيه أيضا إنه "يتمنى زيارة الجزائر ليقول لشعبها أن الكرة لا يمكن أن تُفسد الود المتعارف عليه بين البلدين في تاريخهما"، كما دعا شوبير إلى تفادي وسائل الإعلام لإجراء حوارات مع الشخصيات التي وصفها بالمثيرة للفتنة بين الجزائر ومصر أو التي تصب الزيت في النار"، وذلك من دون أن يسمي واحدا من هذه الشخصيات. * وبخصوص تأجيل زيارة الوفد الكروي الرسمي لمسؤولي الاتحادية في مصر إلى الجزائر، قال الكابتن شوبير إن "رئيس الاتحادية في مصر استبدل تأجيل زيارته للجزائر بالوقوف عند المعسكر التدريبي لفريق شبيبة بجاية في تونس، حيث استطاع أن يبعث برسالة عبر أبناء يما ڤورايا إلى كافة الشعب الجزائري يقول من خلالها إن ما بدر من التوأم حسن قبل فترة لا يعبر عن سلوك الشعب المصري". كما أوضح شوبير للشروق دوما أن "المدرب رابح سعدان أضحى يحظى بشعبية واحترام في أم الدنيا عقب تصويته لصالح اختيار محمد أبو تريكة كأحسن لاعب في إفريقيا".