سيتم في آجال لا تتعدى نهاية الثلاثي الأول من 2011 استلام فضاءات جديدة للمطالعة العمومية بولاية المسيلة، حسب ما علم من مصالح الولاية. استنادا لنفس المصدر فإن هذا التوسع افي فضاءات المطالعة العمومية سيتحقق مع دخول حيز الاستغلال 14 مكتبة بلدية جديدة تقع غالبيتها في مناطق ريفية ونائية. وتسجل جل هذه المشاريع، حسب ذات المصدر، حاليا نسبة تقدم أشغال معتبرة سوف تمكن من توفير إضافي لا يقل عن 1.400 مقعد مطالعة عمومية لفائدة التلاميذ والطلبة وحتى باقية المواطنين القاطنين في هذه المناطق. وذكر المصدر أن سكان المناطق المعنية ينتظرون هذه الهياكل الجديدة بفارغ صبر كونها متنفسا وحيدا لهم في ظل نقص وغياب المرافق الثقافية، مشيرا أن تسيير هذه المنشآت الثقافية الجديدة بعد تجهيزها سيوكل لعدد من الشباب الجامعيين القاطنين بالبلديات المستفيدة وذلك ضمن مختلف أجهزة التشغيل. يذكر أن قطاع الثقافة استلم خلال العام المنصرم 6 مكتبات بلدية مع تجهيزها إضافة إلى تجهيز 21 مركزا ثقافيا وإعادة تجهيز دار الثقافة لعاصمة الولاية. كما تجدر الإشارة إلى أن قطاع الثقافة بولاية المسيلة وبرسم عامي 2009 و2010 سجل 3 عمليات بغلاف مالي يقدر ب370 مليون دج لا تزال قيد الأشغال حيث يتعلق الأمر بدراسة وتجهيز معهد الموسيقى ببوسعادة وتجهيز واقتناء الكتب ل30 مكتبة فضلا عن مشروع دراسة تهيئة وإعادة الاعتبار لدار الثقافة ''قنفوذ الحملاوي'' بعاصمة الولاية.