قال محامي الفنان الجزائري الشاب مامي إن القضاء الفرنسي رفض طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به مامي، المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة العنف وإجبار صديقته على الإجهاض. وقد رفضت المحكمة الفرنسية أمس طلب الإفراج المشروط عن المغني الشاب مامي، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات، في حين علق خالد لصبر محامي مامي على الحكم قائلا: ''إن المحكمة رفضت إطلاق سراح موكلي بحجة أن ابنه لا يسكن في منزله بفرنسا بل هو في الجزائر''، مضيفا أنه ''سيطعن في القرار إلى أن يتم الإفراج عنه''. وتساءل خالد لصبر لماذا أفرجت المحكمة عن المتهم الثاني في القضية، وهو ميشال ليفي، الذي يعمل كمنتج موسيقى، رغم إصدارها حكما بالسجن أربع سنوات بحقه في حين أبقت مامي وراء القضبان. وتابع المحامي: ''أريد أن أفهم لماذا أفرج عن المتهم الرئيسي، الذي دبر عملية الإجهاض ولم يفرج عن محمد خلفيتي - وهو اسم مامي الحقيقي - الذي وقع في فخ لم يكن يتوقعه''. وفي رده على السؤال ''كيف استقبل مامي قرار المحكمة؟''، أكد خالد لصبر أن ''أمير موسيقى الراي'' كان ينتظر مثل هذا القرار، لكن حالته النفسية تدهورت قليلا، مؤكدا أن كل الآمال ترتكز الآن على طلب الإعفاء الذي قدمه إلى الرئيس نيكولا ساركوزي. مامي، الذي يقضي عقوبة السجن في ضاحية مولان الباريسية، اعتبر في تصريحات سابقة بأن سجنه مكيدة مكيافيلية هدفها تحطيمه نفسيا واجتماعيا. وأضاف مامي: ''أنا مقهور نفسيا وأشعر أنني مظلوم وأحس بأنني مكبل داخل زنزانتي، لدي اعتقاد بأن إرادة خفية سعت لتحطيمي فنيا واجتماعيا''. للإشارة فإن الشاب مامي وبعدما نطق الحكم برفض طلب الإفراج المشروط في 12 أكتوبر، سيستفيد آليا من الإفراج المشروط ابتداء من 24 فيفري .2011